" رحم الله إمرأً أهداني عيوبي "
الكاتبة : سحر زين الدين
07-02-1437 01:49 صباحاً
0 0 938
0 0 938
" رحم الله إمرأً أهداني عيوبي .. منصب شراكة القرار والدار " !!
إستهل خادم الحرمين الشريفين لقائه بنخبة المثقفين والإعلاميين ، وخاطب شعبه إقتداءاً بما كان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، " رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي " ، غرة من التواضع توجت رسالة شموخ ديننا حين يكون سلوكاً ونهجاً ، حين يكون مشاطرة الأمانة في البعد عن القصور والنفاق إلى الشفافية ، وحين إختصر العبارات وتقوى الله كان الأجمل بإختصار الطريق على الكثير من حماس وتساؤلات الحضور بأن يجعل من هاتفه ومجلسه باباً مشرعاً لشعبه ، وموطن صوت المواطن من كل بقعة في المملكة العربية السعودية.
إنتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، جملته تلك لتقصر المسافات التي تصل لسموه الكريم وتكون صوت الشارع ورأي الإنسان ، في مجلس ينصت فيه للرأي ، ومكان حشمة وقدر لكل من هو محب للوطن ولحماية الأرض والعرض والدار والدين قبل كل رسالة .
إنتقى غرة حديثه ، ليعزز نماء وولاء المواطن ، و الإنسان للعطاء والتضحية جنباً إلى جنب ، يتلقد الشعب فيها منصب شريك القرار ، ومنصة الوصول والفخر والنجاح ، بكل أهداف أرض الحرمين الشريفين في كل بقاع الأرض ، ليكون حامي الدار .
هل لنا أن نعزز تلك الأمانة كما تمنيناها سنوات طوال لتكون وطنية عنوانها الوعي وولاءاً عنوانه التضحية ونصرة سيفها حمى الدين وقبلة المسلمين ، هل لنا أن نعانق كفوفنا بكف خادم الحرمين الشريفين التي مدها لشعبه ، ثقة وفخراُ به ، ورفعة له كأسمى نهج لحمل الأمانة في الولاية .
نعم ما أحوجنا لمن يسدي لنا عيوبنا ويكون صديق صدوق لنا في شخوصنا !! ومرآة لوطننا .
نسأل الله التوفيق لولاة أمورنا ، والنصر والوحدة في إعلاء ونصرة الحق .
الكاتبة سحر زين الدين عبد المجيد
إستهل خادم الحرمين الشريفين لقائه بنخبة المثقفين والإعلاميين ، وخاطب شعبه إقتداءاً بما كان يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، " رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي " ، غرة من التواضع توجت رسالة شموخ ديننا حين يكون سلوكاً ونهجاً ، حين يكون مشاطرة الأمانة في البعد عن القصور والنفاق إلى الشفافية ، وحين إختصر العبارات وتقوى الله كان الأجمل بإختصار الطريق على الكثير من حماس وتساؤلات الحضور بأن يجعل من هاتفه ومجلسه باباً مشرعاً لشعبه ، وموطن صوت المواطن من كل بقعة في المملكة العربية السعودية.
إنتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، جملته تلك لتقصر المسافات التي تصل لسموه الكريم وتكون صوت الشارع ورأي الإنسان ، في مجلس ينصت فيه للرأي ، ومكان حشمة وقدر لكل من هو محب للوطن ولحماية الأرض والعرض والدار والدين قبل كل رسالة .
إنتقى غرة حديثه ، ليعزز نماء وولاء المواطن ، و الإنسان للعطاء والتضحية جنباً إلى جنب ، يتلقد الشعب فيها منصب شريك القرار ، ومنصة الوصول والفخر والنجاح ، بكل أهداف أرض الحرمين الشريفين في كل بقاع الأرض ، ليكون حامي الدار .
هل لنا أن نعزز تلك الأمانة كما تمنيناها سنوات طوال لتكون وطنية عنوانها الوعي وولاءاً عنوانه التضحية ونصرة سيفها حمى الدين وقبلة المسلمين ، هل لنا أن نعانق كفوفنا بكف خادم الحرمين الشريفين التي مدها لشعبه ، ثقة وفخراُ به ، ورفعة له كأسمى نهج لحمل الأمانة في الولاية .
نعم ما أحوجنا لمن يسدي لنا عيوبنا ويكون صديق صدوق لنا في شخوصنا !! ومرآة لوطننا .
نسأل الله التوفيق لولاة أمورنا ، والنصر والوحدة في إعلاء ونصرة الحق .
الكاتبة سحر زين الدين عبد المجيد
