جماعات إسلامية في مصر: إذا سقطت الشرطة فلدينا البديل

ثقة ج الرياض : أبدت جماعات إسلامية في مصر بعضها متشدد كـ «السلفية الجهادية» استعدادَها لأن تحُلَّ بديلاً عن جهاز الشرطة إذا قرر ضباطٌ وجنودٌ فيه الانسحاب من مواقعهم وعدم أداء مهامهم. واستنكر القيادي في الجماعة الإسلامية، الدكتور ناجح إبراهيم، ما سمَّاه تقاعس الشرطة عن توفير الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة. وكانت الأيام الأخيرة شهدت تنظيم ضباط شرطة وأفراد أمن احتجاجات انقطعوا أثناءها عن الأعمال للمطالبة بإقالة الوزير الحالي للداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وقال الدكتور ناجح إبراهيم لـ «الشرق» إنه «في حالة عدم قدرة الشرطة على أداء مهمتها فلدينا البديل، وسنقوم بتوجيه الدعوة لشبابنا لمواجهة كل مَن يخرج عن القانون من مثيري الشغب والبلطجية الذين يقطعون الطرق ويشعلون النيران في المنشآت العامة ويهددون أمن المواطنين».
واعتبر أنه إذا كانت الشرطة عاجزة عن حماية المصريين فإن «الإسلاميين ليسوا عاجزين وهم على استعداد لمواجهة مثيري الشغب» لو سقطت «الداخلية». ورفض وصف من شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة بالقاهرة والمحافظات بالثوار، وتابع «حذرناهم من التخريب غير مرة وقد طال صبرنا عليهم، ولكنه الآن نفد، وسنحشد قوانا لمواجهتهم».
وفي السياق ذاته، أبدى القيادي في السلفية الجهادية، مرجان سالم، اعتراضه على وصف كل من مات في أحداث متعلقة بكرة القدم وما يترتب عليها من فعاليات بـ «الشهيد»، وعزا ذلك إلى كون «الكرة لهواً محرماً ويلهي عن ذكر الله».
وأضاف «نتشاور الآن مع جماعة الأمر بالمعروف وجماعات أخرى لبحث إمكانية توفير الأمن للمواطنين إذا تطلب الأمر ذلك».
في المقابل، رفض الناشط في حركة 6 إبريل، محمد يوسف، منح الجماعات الإسلامية دوراً في حفظ الأمن في الشارع.