• ×
الخميس 18 رمضان 1445

معارك ضارية بحلب ودمشق وريفها

معارك ضارية بحلب ودمشق وريفها
بواسطة fahadalawad 21-05-1434 05:14 صباحاً 502 زيارات
ثقة ج متابعات: شهد يوم الاثنين تطورات عسكرية لافتة في ساحة الصراع السوري، حيث سيطر الجيش الحر على مدينة السفيرة بريف حلب لتصبح أكبر معامل تصنيع الذخيرة في البلاد تحت مرمى نيرانه، كما استهدف مطار دمشق الدولي وخاض معارك ضارية في دمشق وريفها، بينما أكد ناشطون أن الشهر الماضي كان الأكثر دموية منذ بدء الثورة قبل عامين.

وأكد ناشطون أن القوات النظامية تراجعت من مدينة السفيرة إلى منطقة معامل الدفاع لتتحصن فيها، وأن الثوار اقتربوا من المعامل بعدما قطعوا خطوط الإمداد عنها.

وتصدى الثوار أيضا لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الشيخ مقصود بحلب، وخاضوا معارك في حي الميدان ومحيط مبنى المخابرات الجوية، كما استهدفوا مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بالقذائف، واقتحموا نقطة عسكرية لقوات النظام في جبل الأرصاد مع سيطرتهم على بعض النقاط العسكرية في رحبة التسليح.

وقال المجلس العسكري لدمشق وريفها إن الجيش الحر استهدف مطار دمشق الدولي براجمات الصواريخ، كما شهد محيط سوق الهال في منطقة الزبلطاني اشتباكات مع قوات النظام، وامتدت الاشتباكات إلى مخيم اليرموك وحي تشرين، بينما دمر الثوار دبابة على طريق المتحلق الجنوبي.

وكثفت قوات النظام قصفها لأحياء الحجر الأسود وبرزة وجوبر رغم الاشتباكات، حيث استهدف الجيش الحر عددا من الأبنية التي تتمركز فيها قناصة النظام بين حيي جوبر والقابون.

وقالت الناشطة ريم الدمشقي في اتصال للجزيرة إن دمشق وريفها شهدت اليوم أربع مجازر جراء القصف المتواصل، وأوضحت أنه تم العثور على ست جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا في سيدي مقداد، بينما لا يزال نحو مائة جريح ينتظرون فرصة للعلاج بحي مخيم اليرموك في ظل افتقار المشافي الميدانية إلى وسائل العلاج.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ناشطين أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المشرفين والعاملين في فندق ببلدة بلودان في ريف دمشق بعد تحوله إلى ملجأ للعائلات النازحة من بلدة الزبداني التي تعد واحدة من أكثر المناطق الملتهبة في المنطقة.