خاتمي يشن هجوماً عنيفاً على السلطات الإيرانية
بواسطة fahadalawad
19-06-1434 05:28 صباحاً
437 زيارات
ثقة ج متابعات: شن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي هجوما عنيفا على سلطات بلاده وكشف بأنه يواجه مضايقات كثيرة في تحركاته وسفره وانه وجهت له تهديدات عديدة وأعرب عن شكوكه في أن يسمح له بالترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في 14 حزيران المقبل.
وتساءل خاتمي حسبما تناقلته وسائل إعلام إيرانية أمس خلال استقباله جمعا من المعلمين والمثقفين "هل يسمح لمواطن وضعت له حدود وعراقيل عديدة في مجال إلقاء الخطب والسفر ووجهت له تهديدات متعددة بان يصل إلى السلطة"؟
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها خاتمي صراحة بأنه منع من السفر رغم أن عددا من الصحف الإصلاحية قد أشارت خلال الفترة الماضية بان السلطات منعت خاتمي من السفر إلى خارج البلاد.
وانتقد خاتمي ما يطالب به خصومه المتشددون في التيار اليميني الذي يهيمنون على السلطة والمعارضون للتيار الإصلاحي بان يعلن زعماء الإصلاح توبتهم وقال ما المقصود من التوبة؟ هل يدعوننا للتوبة من الدعوة إلى الإصلاح؟ هل الدعوة إلى الإصلاح تعد جريمة لكي نعلن التوبة؟
كما انتقد الرئيس الإيراني السابق تعاطي الحكومة مع الإصلاحيين وأعرب عن قلقه من إمكانية "هندسة الانتخابات" من قبل السلطات لصالح تيار على حساب تيار اخر وقال "لو عملتم للحيلولة دون وصول من لا تنسجم أفكاره مع أفكاركم, سيعم اليأس وستنتشر الضغينة وعندها ستواجهون طريقا مسدودا وستصبح الأوضاع أكثر سوءا مما عليه اليوم".
وتساءل خاتمي حسبما تناقلته وسائل إعلام إيرانية أمس خلال استقباله جمعا من المعلمين والمثقفين "هل يسمح لمواطن وضعت له حدود وعراقيل عديدة في مجال إلقاء الخطب والسفر ووجهت له تهديدات متعددة بان يصل إلى السلطة"؟
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها خاتمي صراحة بأنه منع من السفر رغم أن عددا من الصحف الإصلاحية قد أشارت خلال الفترة الماضية بان السلطات منعت خاتمي من السفر إلى خارج البلاد.
وانتقد خاتمي ما يطالب به خصومه المتشددون في التيار اليميني الذي يهيمنون على السلطة والمعارضون للتيار الإصلاحي بان يعلن زعماء الإصلاح توبتهم وقال ما المقصود من التوبة؟ هل يدعوننا للتوبة من الدعوة إلى الإصلاح؟ هل الدعوة إلى الإصلاح تعد جريمة لكي نعلن التوبة؟
كما انتقد الرئيس الإيراني السابق تعاطي الحكومة مع الإصلاحيين وأعرب عن قلقه من إمكانية "هندسة الانتخابات" من قبل السلطات لصالح تيار على حساب تيار اخر وقال "لو عملتم للحيلولة دون وصول من لا تنسجم أفكاره مع أفكاركم, سيعم اليأس وستنتشر الضغينة وعندها ستواجهون طريقا مسدودا وستصبح الأوضاع أكثر سوءا مما عليه اليوم".
