• ×
الخميس 16 شوال 1445

حملة "تمرّد" ضد مرسي تتسع.. والإسلاميون يردون بـ"تجرّد"

حملة "تمرّد" ضد مرسي تتسع.. والإسلاميون يردون بـ"تجرّد"
بواسطة fahadalawad 04-07-1434 07:16 مساءً 463 زيارات
ثقة ج متابعات: 

بعد أن أعلنت حملة "تمرّد" الهادفة إلى سحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، عن وصولها إلى جمع مليوني و29 ألفاً و500 توقيع، خلال العشرة أيام الماضية، أي منذ بدء الحملة، اتسعت لتشمل المزيد من المعارضين، إذ أعلن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، والدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصري الديمقراطي، تأييدهما للحملة. وفي المقابل ردّ الإسلاميون الذين شعروا بالخطر من تأثيرها بإطلاق حملة مضادة بعنوان "تجرُّد" لدعم بقاء مرسي.

وفيما أكد حمدين صباحي أن حملة "تمرّد" وسيلة للخلاص من حكم الإخوان، وقع الدكتور محمد أبوالغار على استمارة الحملة تشجيعاً للشباب الذي يجمع التوقيعات.

وقال خالد المصري، المتحدث الإعلامي لـ"٦ إبريل"، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، إن الحركة قررت المشاركة في الحملة لجمع ١٥ مليون توقيع على بيان سحب الثقة من الرئيس، مشيراً إلى أن الحركة ستعطي الحملة طابعاً دولياً، وستكلف أعضاءها بالخارج خاصة في دول أوروبا بجمع توقيعات المصريين المقيمين في الخارج على بيان سحب الثقة، حتى ينجحوا في جمع التوقيعات المطلوبة قبل المدة الزمنية لها.

ووقع أحمد دومة، الناشط السياسي، على استمارة حملة "تمرد" من داخل قفص الاتهام بمحكمة القاهرة الجديدة، حيث يحاكم بتهمة إهانة الرئيس، وقررت المحكمة حجز القضية للحكم في جلسة ٣ يونيو/حزيران المقبل.
حملة "تجرُّد" مضادة

ومن ناحية أخرى، دشنت الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية وحركة حازمون، حملة "تجرّد" لمساندة مرسي بهدف التصدي لحملة "تمرد"، فيما رفضت جماعة الإخوان المشاركة في الحملة. وقال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن حملة "تجرد" تسعى لجمع ملايين الأصوات المؤيدة لاستمرار فترة حكم مرسي.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن حركة تمرّد مدعومة من الطائفيين لإحداث فوضى واضطرابات في الشارع قبل الانتخابات. وأضاف أن الجبهة السلفية تدعم الرئيس محمد مرسي، مشدداً على أن "الانقلاب عليه انقلاب على إرادة الأمة"، بحسب قوله.