• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

شيخ الأزهر.. أحمد الطيب :

القنوات الطائفية ستعود إلى رشدها إن وجدت رداً من الإعلام المعتدل

القنوات الطائفية ستعود إلى رشدها إن وجدت رداً من الإعلام المعتدل
بواسطة fahadalawad 05-07-1434 04:56 صباحاً 696 زيارات
ثقة ج متابعات:  قال فضيلة الشيخ الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، سيكون للأزهر الشريف عما قريب قناة فضائية، تهدف إلى تصحيح الأخطاء، وتقييم ما يصدر من مقولات من أجل تصحيحها إن كانت خاطئة، والتأكيد عليها إن كانت صحيحة.

واضاف في مؤتمر صحفي في منتدى الإعلام العربي الذي يعقد في دبي على مدار يومي الرابع عشر والخامس عشر من مايو الجاري، نحن لا يمكن ان نكون مع طرف ضد طرف في العراق أو في اي مكان آخر في العالم العربي والإسلامي، ولا نتمنى للعراق إلا استمرار الاتحاد والتوافق والبقاء في صف واحد، وكذلك هو الحال بالنسبة لنا جميعاً، لافتاً إلى وجود خطة عالمية تريد أن تقسم الإسلام والمسلمين. وأكد الطيب ان الجهاد في الفقه الإسلامي من صلاحيات ومهمات ولي الأمر، فهو الذي يحشد الناس ويدعو إلى الجهاد.. موضحا أن الازهر ليس ضعيفاً، وليس مسؤولا عن التطرف الديني او الفتاوى الفردية او من يقف وراءها، مؤكدا أن الأزهر يعمل على تصحيح الفتاوى، ونبذ الخاطئ منها.

وقال شيخ الأزهر: نحن بصدد إنشاء قناة للأزهر سترى النور قريباً، بهدف تقييم ما هو موجود وتصحيحه"، لافتاً إلى أن قناة واحدة تكفي، لأنها تتوجه إلى مقولات، والعمل على تصحيحها والتأكيد عليها إن كانت صحيحة.نحن لا نتدخل في السياسة، وما يهمنا الدور الوطني العام في مصر، ووحدة الصف العربي والإسلامي، والتعاون والتقارب بين وجهات النظر. ومتى ما تخندق الأزهر في السياسة سيزول ويتلاشى.

وأضاف: أنا على ثقة وقناعة وإيمان، بأن هناك مؤامرات على عالمنا العربي والإسلامي من أجل التفتيت والتجزئة، وعلينا ان نعتصم بالوحدة العربية والإسلامية، ويجب ان يكون لدينا حلول عربية وإسلامية وجاهزة للتطبيق.. وأردف عن الفضائيات التي تحمل طابعا تحريضياً: ربما يكونون قد اتركبوا اخطاء ما، ونحن في الأزهر وقناته الفضائية الجديدة سيكون لنا دور كبير في تصحيح الأخطاء بغض النظر عن مصدرها.

وفي رده على سؤال ل"الرياض" في المؤتمر، حول بعض الفضائيات الطائفية التي تهاجم الرسل والصحابة، التي ظهرت حديثاً بثوب ديني غريب تفوح منه مظاهر الشتم والسب والقتل والضرب واللطم قال الطيب: هذه مسؤولية الإعلام والفضائيات العربية المعتدلة، لترد عليها وتفند مزاعمها، ونتمنى من هذه الأصوات ان تعود إلى رشدها، خصوصاً إن وجدت رداً منطقياً مقنعاً.