مقتل شرطي عراقي في هجوم شنه مسلحون من داخل سوريا
بواسطة fahadalawad
30-07-1434 08:00 مساءً
490 زيارات
ثقة ـ متابعات : قتل أحد عناصر شرطة الحدود العراقية وأصيب اثنان آخران في هجوم شنه مسلحون اليوم الأحد من داخل الأراضي السوري قرب معبر الوليد الحدودي، بحسب ما أفادت مصادر عراقية.
وأوضح العقيد نايف الزعيلي من قوات حرس الحدود العراقية لوكالة "فرانس برس" أن "مسلحين هاجموا نقاط الحراسة لقوات الحدود العراقية من داخل الأراضي السورية وقتلوا شرطيا وأصابوا اثنين".
وأضاف أن "الهجوم وقع فجر اليوم (...) اشتباكات عنيفة دارت بين قواتنا والمسلحين السوريين امتدت على مسافة كيلومترين على طول الحدود". وأشار إلى أن "الهجوم استهدف نقطتين للحراسة تبعدان مسافة كيلومترين من معبر الوليد-التنف العراقي-السوري".
بدوره، أكد الطبيب عقبة نافع من مستشفى الرطبة تسلم جثة الشرطي ومعالجة اثنين أصيبا بالرصاص خلال الاشتباكات.
يذكر أن القوات السورية النظامية تسيطر على الجانب السوري من معبر الوليد، إلا أن الجيش الحر يحاول منذ أشهر السيطرة عليه.
وفرض العراق إجراءات مشددة على حدوده مع سوريا حيث تم إرسال تعزيزات عسكرية على طول الحدود التي تمتد على أكثر من 600 كلم، وبدأ باعتماد مراقبة جوية إثر وقوع حوادث العنف المتكررة.
وقتل في مارس/آذار الماضي جندي عراقي في اشتباكات على الحدود، كما قتل في الشهر نفسه 48 جندياً سوريا في كمين غرب العراق أثناء إعادة نقلهم إلى بلادهم بعدما فروا إلى العراق خلال معارك قرب معبر ربيعة في الموصل.
وأوضح العقيد نايف الزعيلي من قوات حرس الحدود العراقية لوكالة "فرانس برس" أن "مسلحين هاجموا نقاط الحراسة لقوات الحدود العراقية من داخل الأراضي السورية وقتلوا شرطيا وأصابوا اثنين".
وأضاف أن "الهجوم وقع فجر اليوم (...) اشتباكات عنيفة دارت بين قواتنا والمسلحين السوريين امتدت على مسافة كيلومترين على طول الحدود". وأشار إلى أن "الهجوم استهدف نقطتين للحراسة تبعدان مسافة كيلومترين من معبر الوليد-التنف العراقي-السوري".
بدوره، أكد الطبيب عقبة نافع من مستشفى الرطبة تسلم جثة الشرطي ومعالجة اثنين أصيبا بالرصاص خلال الاشتباكات.
يذكر أن القوات السورية النظامية تسيطر على الجانب السوري من معبر الوليد، إلا أن الجيش الحر يحاول منذ أشهر السيطرة عليه.
وفرض العراق إجراءات مشددة على حدوده مع سوريا حيث تم إرسال تعزيزات عسكرية على طول الحدود التي تمتد على أكثر من 600 كلم، وبدأ باعتماد مراقبة جوية إثر وقوع حوادث العنف المتكررة.
وقتل في مارس/آذار الماضي جندي عراقي في اشتباكات على الحدود، كما قتل في الشهر نفسه 48 جندياً سوريا في كمين غرب العراق أثناء إعادة نقلهم إلى بلادهم بعدما فروا إلى العراق خلال معارك قرب معبر ربيعة في الموصل.
