• ×
السبت 11 شوال 1445

إخوان الأردن يدعون إلى انشقاق الجيش المصري وتشكيل الجيش الحر

إخوان الأردن يدعون إلى انشقاق الجيش المصري وتشكيل الجيش الحر
بواسطة fahadalawad 03-09-1434 06:31 صباحاً 455 زيارات
ثقة ـ متابعات : دخلت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن على خط الأزمة في مصر، حيث دعا نائب المراقب العام للجماعة زكي بني إرشيد إلى انشقاق في الجيش المصري وتشكيل الجيش المصري الحر، كما طالب حزب جبهة العمل الإسلامي عبدالمنعم أبو الفتوح بالرجوع عن دعم الرئيس المصري المؤقت، والانضمام للمعتصمين بميدان رابعة العدوية.
مطالبة بني إرشيد تضعه أمام استحقاق قانوني أمام مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية اعتقاله بتهمة المس بعلاقة الأردن مع دولة عربية بموجب قانون العقوبات الأردني.

إخوان الأردن اعتبرت عزل الرئيس محمد مرسي انقلابا، داعية إلى ثبات أنصار الإخوان المسلمين في مصر في الميادين حتى يعود مرسي.
دعوة بني إرشيد تعتبر بحسب القانون الأردني دعوة للتحريض والإساءة لعلاقات الأردن مع دولة عربية وتقويض الأمن والاستقرار فيها الأمر الذي يعاقب عليه القنون بالحبس.
ونتيجة لتعرض بني إرشيد لضغوط من داخل الإخوان في الأردن تراجع عن موقفه عبر الفيسبوك، إلا أن تراجعه لا يلغي أي عقوبة يمكن أن تتقدم بها الدولة الأردنية أو جمهورية مصر العربية، لتقديمه للمحاكمة لأنه بتصريحة ساهم في تعكير صفو علاقات الأردن مع جمهورية مصر بموجب القانون.
وأوضح بني إرشيد على صفحته على الفيسبوك حول تراجعه عن دعوته لتشكيل الجيش المصري الحر «أؤكد على ضرورة وأهمية الجيش المصري ودوره في الدفاع عن مصر وحمايتها من أي عدوان وعدم جواز أن يتورط الجيش بالصراع الداخلي أو انحيازه لجهة مقابل أخرى فضلا عن القيام بإطلاق النار على الشعب المصري».

وتابع «طالبت جميع مرتبات الجيش المصري برفض الأوامر والتعليمات التي تأمرهم بإطلاق النار على المتظاهرين. وهذا هو مفهوم الجيش الحر»، معتبرا أن انشقاق الجيش لا يخدم الدولة المصرية ولا يصب في مصلحة الشعب أو الأمة جمعاء.
وقال في توضيحه الذي عنونه بـ «توضبح بخصوص الجيش المصري الحر: «أرجو التنويه إلى الحقائق أنه فيما يتعلق بالدعوة لتشكيل الجيش المصري الحر فإنني أؤكد على ضرورة وأهمية الجيش المصري ودوره في الدفاع عن مصر وحمايتها من أي عدوان وعدم جواز أن يتورط الجيش بالصراع الداخلي أو انحيازه لجهة مقابل أخرى فضلا عن القيام بإطلاق النار على الشعب المصري».

من جانب آخر ناشد حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المنشق عن جماعة الإخوان في مصر والمرشح السابق للرئاسة، بالعودة إلى جادة الطريق والتخلي عن تأييده للجيش المصري وإجراءاته ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي.
ودعا منصور أبو الفتوح في رسالة وجهها إليه، إلى القفز من السفينة التي أوشكت على الغرق، على حد تعبيره.
وقال: «لا يتردد في القفز من السفينة المخروقة الآيلة إلى الغرق، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل».
وأضاف منصور في الرسالة «ما زلت أناديك بأخي لود كان يجمعنا، وما زلت أجد الرغبة لدي بمخاطبتك رغم كل ما تجمع لدي من عتب عليك، حرصا عليك، وحتى لا تكون مع الغارقين، فأحسبك تملك عقلاً إن فشل في الحيلولة من دون انزلاقك فلعله ينجح في وقف التدهور والعودة إلى جادة الطريق، فاقفز من السفينة فقد أوشكت على الغرق».
وطالبه أن يعلن اليوم قبل الغد التبرؤ من الانقلاب والانقلابيين، وأن يسارع إلى ميدان رابعة العدوية، وستجد الصدور الحانية التي تحتضنك، وتقول عفا الله عما سلف».