• ×
الثلاثاء 7 شوال 1445

القوى الثورية بمصر تستعد لمليونية "النصر والعبور"

القوى الثورية بمصر تستعد لمليونية "النصر والعبور"
بواسطة fahadalawad 11-09-1434 07:20 صباحاً 452 زيارات
ثقة ـ متابعات : 

دعت القوى السياسية إلى الاحتشاد في ميادين مصر، اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز، بميدان التحرير وقصر الاتحادية في مليونية "جمعة النصر والعبور"، كما دعت إلى استمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي بالميدان وأمام الاتحادية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، حتى بداية يوم جديد، بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الاحتشاد أيضاً في الميادين تحت اسم مليونية "العبور الثاني".

وفي إطار تصاعد الدعوات للتظاهر التي أطلقتها تيارات سياسية مختلفة وفي مناطق مصرية عدة، طمأنت القوات المسلحة على لسان المتحدث باسمها بأن حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للشعب المصري بكل أطيافه، وتعهدت بحماية المتظاهرين في المناطق المصرية كافة.

غير أن القوات المسلحة حذرت في الوقت عينه من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف، لأن ذلك سيعرض حياة صاحبه للخطر بحسب بيان القوات المسلحة.

وأفاد مراسل قناة "العربية" في القاهرة بأن هناك عمليات تفتيش بمداخل ميدان التحرير، كما أن هناك إغلاقاً لشارع طلعت حرب الذي يؤدي للميدان بالأسلاك الشائكة.

وأضاف أن فعاليات مليونية "النصر والعبور"، التي تقام في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، ستبدأ من صلاة الجمعة وتنتهي بالسحور قبل فجر اليوم التالي.
واشنطن تنصح رعاياها بمصر

هذا وأصدرت السفارة الأميركية بالقاهرة رسالة أمنية جديدة لرعاياها في مصر أوضحت فيها أن العديد من وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى إمكانية حدوث مظاهرات الجمعة، موضحة أن حركة أعضاء السفارة الأميركية بمصر بالفعل مقيدة ومحدودة، كما يجري التدقيق عن كثب في كل السفريات لمهام رسمية.

وأشارت السفارة الأميركية إلى أنها تقترح على المواطنين الأميركيين في مصر الحد من تحركاتهم، وتجنب المناطق المعرضة للتجمعات، والابتعاد بشكل فوري عن أي منطقة تتجمع فيها الحشود، لأنه من الممكن أن تتطور مظاهرات إضافية وأعمال من العصيان المدني في أي مكان آخر في مصر.

وأوضحت أنه يتعين على المواطنين الأميركيين تجنب المناطق التي قد تحدث فيها التجمعات الكبيرة، لأنه من الممكن أن تتحول المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية إلى مواجهات، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف.

وحثت المواطنين الأميركيين في مصر على رصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط انشطتهم وفقاً لذلك.