• ×
الأربعاء 15 شوال 1445

اندلاع اشتباكات بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم بالقاهرة

اندلاع اشتباكات بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم بالقاهرة
بواسطة fahadalawad 06-10-1434 06:55 مساءً 440 زيارات
ثقة ـ متابعات : 

أطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيلة للدموع، ظهر اليوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب، أمام وزارة الأوقاف وسط القاهرة، بسبب إلقاء أنصار جماعة الإخوان المسلمين الحجارة على قوات الأمن وأهالي منطقة عابدين بكثافة عالية.

ووقعت بعض الاشتباكات بين العاملين في ديوان الوزارة وبعض الأئمة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، الذين تجمع العشرات منهم داخل مقر الوزارة للمطالبة بحقوقهم، فيما استعانت الوزارة بقوات من الأمن المركزي لحماية مداخل الوزارة، حيث ازدادت أعداد الأئمة أمام ديوان عام الوزارة، مما تسبب في تعطيل المرور.

وردد الأئمة المتظاهرون أمام الوزارة هتافات تطالب بإسقاط وزير الأوقاف الحالي، والذي اعتبروه غير شرعي، وأنه شن حملة واسعة ضد الأئمة الجدد والقدامى من المناصرين لجماعة الإخوان المسلمين.

وما زالت قوات الأمن تقف أمام ديوان عام الوزارة لمنع الاحتكاك بين العاملين بالوزارة والمتظاهرين.

وفي سياق آخر، شهدت مسيرة المعلمين والأطباء والطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، مشادات بينهم وبين مجموعة من الأهالي، وذلك عقب رفع أحد العاملين بقهوة بشارع الشيخ ريحان بالقرب من وزارة الداخلية بوسط القاهرة صورة الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، فور اقتراب المسيرة من مقر عمله، وقال لهم "إنها حرية رأي"، لكن المشاركين في المسيرة لم يعترفوا بذلك وبادروا بقذف المحال بالحجارة.

وحمل بعض المتواجدين بالمظاهرة العصي للدفاع عن أنفسهم، وأغلقت جميع المحال في الشارع أبوابها، ولم تقع أي خسائر ما عدا سيارة واحدة تعرضت للتحطيم.

وتدخل بعض الأهالي للفصل بين الجانبين وإقامة دروع بشرية لمنع تجدد الاشتباكات، وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بمحيط وزارة الداخلية لتفريق أنصار الإخوان.

كما تظاهر اليوم العشرات من جماعة الإخوان أمام مقري وزارتي الكهرباء والزراعة، مرددين هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وسط محاولات لاقتحام مبنى الوزارة، فيما حاول بعضهم التظاهر أمام مقر المنطقة المركزية العسكرية المجاور لوزارة الكهرباء، إلا أن قوات الجيش أغلقت الطريق أمامهم قبل أن يعودوا إلى ميدان "رابعة العدوية"، فيما شملت التظاهرات وزارات التعليم العالي، والعدل والتعليم والصحة للمطالبة بإقالة الوزراء "الانقلابيين"، على حد وصفهم.