خالد الفيصل: عكاظ حنكة قيادة فذة.. وعهد لتحقيق معادلة الأصالة بالمعاصرة
بواسطة fahadalawad
06-11-1434 03:55 صباحاً
714 زيارات
ثقة ـ متابعات : نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ مساء يوم أمس الأول الدورة السابعة للسوق في محافظة الطائف، حيث قام سموه قبيل حفل الافتتاح بجولة في "جادة عكاظ" اطلع خلالها على بعض العروض المسرحية ومعارض الحرفيين، حيث انتهت الجولة بخيمة عكاظ التي شهدت حفل الافتتاح.
وفي كلمة لراعي حفل الافتتاح قال سموه: لا يعتلي صخرة بن ساعدة إلا مغامر ولا يقف في خيمة النابغة إلا الفطاحل شاعر فكيف ينجو من همزات المكان ولمزاته ومن نقد الزمان وانتقاداته؟! حيث هنا أصبح للحكمة كلام، ومن هنا صار للقوافي مقام، إنه عكاظ، معرض الفكر، وتغريدة اللسان، وبديع الشعر وسحر البيان، إيه عكاظ.. هل جحدناك فجحدتنا أم أضعناك فوجدتنا؟ أم أن الفذ عبدالله بن عبدالعزيز استعادك فأتحفتنا؟! مرحبا عكاظ والعكاظيون بك نشوى والقلوب لك تهوى والعقول بك تقوى، مرحباً بك في أجمل ملحمةٍ سعوديةٍ لأنجح تجربةٍ وحدوية على أرض الجزيرة العربية، إنه فضل الله ثم إرادة الإنسان السعودي، إنها حنكة القيادة وسواعد المواطن الأبي.
وقال سموه: إننا لسنا أمة تقول ولا تفعل بل إننا قد عاهدناك بأن نكفل لك السير معنا من الماضي إلى المستقبل في ظل عدالة الإسلام وكفالة الكتاب والسنة والنظام، مبينا سموه ما حققه أسلافنا الأميون العظام من فتح المدارس وتشييد الجامعات فكانت الثمرات المتفوقين من شبابنا اليوم تتخطفهم مغريات المنافسين والمنافسات، مفيدا بأننا لم نطلب العون من أحد إلا الله سبحانه وتعالى ولم يقصدنا أحد إلا أعناه وأننا لم نعاد أحدا وإذا عادانا وانتصرنا ترفعنا وسامحناه، مخاطباً سموه عكاظ ومستشهداً بالتاريخ والزمان، بأن ما تحقق من معادلة الأصالة والمعاصرة بالإسلام والحضارة والقلوب الطاهرة أثمرت تجربةً نادرة في الأمن والاستقرار والبناء، مختتما حديثه أن أرواحنا فداء الدين والوطن دوماً حاضرة.
وقد افتتح أمير منطقة مكة المكرمة معرض " المملكة بعدسة واس " الذي تشارك به وكالة الأنباء السعودية في فعاليات النسخة السابعة لسوق عكاظ، حيث كان في استقبال سموه بمقر المعرض وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ورئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، حيث استمع سموه لشرح من رئيس الوكالة عن محتويات المعرض الذي ضم " 200 " صورة فوتوغرافية لملوك المملكة بدءًا من مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأخرى تبرز مشروعات التوسعة في الحرمين الشريفين والأعمال التطويرية في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى صور عن التراث الشعبي والمعالم السياحية والإنجازات الرياضية المختلفة، وأوجه النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مختلف مناطق المملكة في شتى المجالات.
وقد وقع الأمير خالد الفيصل على صورة لعدد من ملوك المملكة وهم يؤدون العرضة السعودية في إحدى المناسبات الوطنية، مبديا سموه إعجابه بما شاهده في المعرض وبما تشهده وكالة الأنباء السعودية حالياً من تطور، متمنياً للجميع التوفيق والسداد، ثم قُدم فيلم وثائقي عن الفائزين بجوائز سوق عكاظ تضمن السير الذاتية للفائزين، وكلمات مسجلة لهم عن الجائزة ومقتطفات من نتاجهم الشعري.
عقب ذلك قام راعي الحفل بتقليد بردة " شاعر عكاظ " للشاعر السعودي عيسى علي محمد جرابا، الذي ألقى أبياتاً من القصيدة الفائزة بالجائزة، أعقبتها قصيدة للفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ حيدر جواد العبدالله، ثم شاهد الحضور "مسرحية الأعشى" صناجة العرب التي كتبها الدكتور سامي الجمعان برؤية مسرحية للمخرج السعودي فطيس بقنة بمشاركة واسعة لعدد من الممثلين العرب.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة بحضور أعضاء اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الفائزين بجوائز السوق في الدورة السادسة، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس هيئة الحياة الفطرية، وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ووزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومحافظ الطائف فهد بن معمر، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وضيوف المهرجان وجمع من المثقفين والأدباء من داخل المملكة وخارجها وزوار السوق.
وفي كلمة لراعي حفل الافتتاح قال سموه: لا يعتلي صخرة بن ساعدة إلا مغامر ولا يقف في خيمة النابغة إلا الفطاحل شاعر فكيف ينجو من همزات المكان ولمزاته ومن نقد الزمان وانتقاداته؟! حيث هنا أصبح للحكمة كلام، ومن هنا صار للقوافي مقام، إنه عكاظ، معرض الفكر، وتغريدة اللسان، وبديع الشعر وسحر البيان، إيه عكاظ.. هل جحدناك فجحدتنا أم أضعناك فوجدتنا؟ أم أن الفذ عبدالله بن عبدالعزيز استعادك فأتحفتنا؟! مرحبا عكاظ والعكاظيون بك نشوى والقلوب لك تهوى والعقول بك تقوى، مرحباً بك في أجمل ملحمةٍ سعوديةٍ لأنجح تجربةٍ وحدوية على أرض الجزيرة العربية، إنه فضل الله ثم إرادة الإنسان السعودي، إنها حنكة القيادة وسواعد المواطن الأبي.
وقال سموه: إننا لسنا أمة تقول ولا تفعل بل إننا قد عاهدناك بأن نكفل لك السير معنا من الماضي إلى المستقبل في ظل عدالة الإسلام وكفالة الكتاب والسنة والنظام، مبينا سموه ما حققه أسلافنا الأميون العظام من فتح المدارس وتشييد الجامعات فكانت الثمرات المتفوقين من شبابنا اليوم تتخطفهم مغريات المنافسين والمنافسات، مفيدا بأننا لم نطلب العون من أحد إلا الله سبحانه وتعالى ولم يقصدنا أحد إلا أعناه وأننا لم نعاد أحدا وإذا عادانا وانتصرنا ترفعنا وسامحناه، مخاطباً سموه عكاظ ومستشهداً بالتاريخ والزمان، بأن ما تحقق من معادلة الأصالة والمعاصرة بالإسلام والحضارة والقلوب الطاهرة أثمرت تجربةً نادرة في الأمن والاستقرار والبناء، مختتما حديثه أن أرواحنا فداء الدين والوطن دوماً حاضرة.
وقد افتتح أمير منطقة مكة المكرمة معرض " المملكة بعدسة واس " الذي تشارك به وكالة الأنباء السعودية في فعاليات النسخة السابعة لسوق عكاظ، حيث كان في استقبال سموه بمقر المعرض وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ورئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، حيث استمع سموه لشرح من رئيس الوكالة عن محتويات المعرض الذي ضم " 200 " صورة فوتوغرافية لملوك المملكة بدءًا من مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأخرى تبرز مشروعات التوسعة في الحرمين الشريفين والأعمال التطويرية في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى صور عن التراث الشعبي والمعالم السياحية والإنجازات الرياضية المختلفة، وأوجه النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مختلف مناطق المملكة في شتى المجالات.
وقد وقع الأمير خالد الفيصل على صورة لعدد من ملوك المملكة وهم يؤدون العرضة السعودية في إحدى المناسبات الوطنية، مبديا سموه إعجابه بما شاهده في المعرض وبما تشهده وكالة الأنباء السعودية حالياً من تطور، متمنياً للجميع التوفيق والسداد، ثم قُدم فيلم وثائقي عن الفائزين بجوائز سوق عكاظ تضمن السير الذاتية للفائزين، وكلمات مسجلة لهم عن الجائزة ومقتطفات من نتاجهم الشعري.
عقب ذلك قام راعي الحفل بتقليد بردة " شاعر عكاظ " للشاعر السعودي عيسى علي محمد جرابا، الذي ألقى أبياتاً من القصيدة الفائزة بالجائزة، أعقبتها قصيدة للفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ حيدر جواد العبدالله، ثم شاهد الحضور "مسرحية الأعشى" صناجة العرب التي كتبها الدكتور سامي الجمعان برؤية مسرحية للمخرج السعودي فطيس بقنة بمشاركة واسعة لعدد من الممثلين العرب.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة بحضور أعضاء اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الفائزين بجوائز السوق في الدورة السادسة، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس هيئة الحياة الفطرية، وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ووزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومحافظ الطائف فهد بن معمر، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وضيوف المهرجان وجمع من المثقفين والأدباء من داخل المملكة وخارجها وزوار السوق.
