• ×
السبت 11 شوال 1445

أبو الفتوح: 30 يونيو موجة ثورية تحولت لانقلاب عسكري

أبو الفتوح: 30 يونيو موجة ثورية تحولت لانقلاب عسكري
بواسطة fahadalawad 12-01-1435 05:00 صباحاً 610 زيارات
ثقة ـ متابعات : قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح الرئاسي السابق، أن 30 يونيو موجة ثورية تحولت لانقلاب عسكري في 3 يوليو، و وأن البلاد ما زالت تحبو نحو الديمقراطية.

واعتبر المرشح الرئاسي السابق، أن "الرئيس مرسي كان مختطف طوال 4 أشهر، وكنا أول حزب يعلق على فشل وقصور حكم محمد مرسي ويطالب بانتخابات رئاسية مبكرة".

وأضاف "أبو الفتوح"، خلال حواره مع برنامج الحدث المصري المُذاع عبر"العربية الحدث"، مساء الخميس، أنه كان من أشد المعارضين لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأوضح رئيس حزب مصر القوية، أننا مازلنا نحبو لأولى خطواتنا نحو الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير لكن الخطأ وارد، من يترشح لمنصب الرئيس يدرك أنه يتصدر للعمل العام.

وتابع:"لو ضاع العدل أو أهينت ستتحول لغابة لا دولة، لست ضد محاكمة الرئيس لو ثبت الخطأ عليه، ويجب الحفاظ على مؤسسة القوات المسلحة والسلطة القضائية على حد سواء لانهما أساس الدولة، وبدونها ستتأثر الدولة".
نظام عدلي منصور يقوم بصناعة للإرهاب

وأوضح المرشح الرئاسي السابق، أن رفض مرسي لانتخابات رئاسية مبكرة لا يبرر الانقلاب عليه، لافتا بأن طريقة عزل محمد مرسي تختلف بشكل كلي عن تنحي حسني مبارك.

وتابع مرسي "ما حدث في 3 يوليو من عزل مرسي أعطى قبلة الحياة لتنظيم الإخوان المسلمين، وما يقال عن أنه ضربة قاصمة هو كلام إعلام، لأن القوى السياسية كانت ستجهز عليهم عبر الصناديق".

واستطرد:"الوطن في ورطة، ونحتاج لاستقرار نظام سياسي من خلال الحرية والديمقراطية، ونظام عدلي منصور يقوم بصناعة للإرهاب، ومن يحكم مصر هو السيسي وليس عدلي منصور"، على حد تعبيره.
ما حدث بعد 3 يوليو هو حرب أهلية

وقال الدكتور أبو الفتوح إن خطاب منصة رابعة العدوية لا يمثل الإسلام الوسطي المعتدل، مشددا على الحاجة لإنقاذ مصر بشكل عاجل من تبعيات الانقلاب العسكري.

وأوضح رئيس حزب مصر القوية، أن الإعلام المصري يقوم بشيطنة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، واصفا المرحلة الحالية بأننا نعيش حالة من الفاشية العسكرية في ظل نظام الحكم الحالي، على حد تعبيره.

وأشار المرشح الرئاسي السابق، إلى أن كل الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الحالية هي ظالمة تصنع الإرهاب، لافتا بأن جر الجيش المصري للمشهد السياسي الداخلي أسوا من بقاء محمد مرسي.

وحول مدى ترشحه من عدمه لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إنه إذا ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لن يترشح أحد بما فيهم أنا، ولن تكون هناك انتخابات بالأساس.

وتابع: "ما حدث بعد انقلاب 3 يوليو هو حرب أهلية، والمسؤولون عن الاتحادية-وزيري الدفاع والداخلية مع بعض قادة جبهة الإنقاذ والرئيس مسؤول سياسياً".
نصحت السيسي بعدم الترشح للرئاسة

وأوضح رئيس حزب مصر القوية، أنه نصح الفريق أول عبد الفتاح السيسي بألا يترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، منوها بأن جماعة الإخوان هي من كانت تدير البلاد وليس محمد مرسي.

وطالب المرشح الرئاسي السابق، بضرورة إدانة أي أعمال عنف ضد أي تيار سياسي أو ديني، مشيرا إلى أن التنظيم الديني أو العسكري هما الخطر الرئيسي على الديمقراطية.

وتابع:"جماعة الإخوان وصلت إلى السلطة وهي جماعة غير شرعية، والرئيس المؤقت جعل مدة الحبس الاحتياطي غير محددة"، مختتما حديثه قائلاً "طوال حكم مبارك لم يتم إلقاء القبض على امرأة واحدة لكن الآن هناك حملة اعتقالات واسعة للسيدات، والنظام الحالي تخطى كل الحدود السابقة بعدما اعتقل النساء والفتيات".