• ×
السبت 18 شوال 1445

الظواهري يدعو لوقف القتال بين فصائل المعارضة بسوريا

الظواهري يدعو لوقف القتال بين فصائل المعارضة بسوريا
بواسطة fahadalawad 22-03-1435 05:56 مساءً 415 زيارات
ثقة ـ متابعات : دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى وقف القتال بين فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، وطالبها بالتوحد في المعركة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ووجّه الظواهري في رسالة صوتية بثتها مواقع على شبكة الإنترنت نداء إلى من سماهم "جميع إخواننا في كل المجموعات الجهادية.. وكل حر شريف في الشام يسعى لإسقاط حكم الأسد العلماني الطائفي الجائر المجرم، وإقامة الحكومة العادلة المسلمة، أن يسعوا لإيقاف هذه الفتنة التي لا يعلم إلا الله إلى ماذا ستنتهي".

واعتبر الظواهري أن "أخوة الإسلام" التي قال إنها تجمع بين هؤلاء المتقاتلين "هي أقوى من كل الروابط التنظيمية الزائلة والمتحولة"، مشددا على أن وحدة الصف "فوق الانتماء التنظيمي والعصبية الحزبية".

وأوضح أن التضحية بهذه الروابط التنظيمية ممكن "إذا تعارضت مع تآلفكم ووحدتكم واصطفافكم في صف واحد... لمواجهة عدوكم العلماني الطائفي الذي تدعمه القوى الرافضية الصفوية وروسيا والصين، وتتواطأ معه القوى الصليبية".

ودعا الظواهري إلى اعتبار "التنظيمات الجهادية.. إخواننا الذين لا نقبل أن يوصفوا بالردة والكفر"، وطالب "بالسعي لإيقاف القتال بين أخوة الجهاد والإسلام فورا، وأن يؤسسوا لهيئة تحكيم شرعية تفصل بين المجموعات المختلفة في المظالم التي تدّعيها كل مجموعة على أختها المجاهدة، وأن يشكلوا آلية لإلزام الجميع بأحكامها".

واندلعت مواجهات عنيفة منذ مطلع الشهر الحالي بين جماعات تابعة للمعارضة المسلحة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في مناطق واسعة من شمال سوريا، وتسببت تلك المواجهات في سقوط أزيد من ألف قتيل.

وشاركت جبهة النصرة -التي سبق أن اعتبرها الظواهري ممثل تنظيم القاعدة في سوريا- في بعض من هذه المعارك إلى جانب مقاتلي المعارضة ضد تنظيم الدولة، وبقيت على الحياد في مناطق أخرى.

وتأسست جبهة النصرة في يناير/كانون الثاني 2012، وتبنت العديد من الهجمات التي استهدفت مراكز عسكرية وأمنية تابعة للنظام السوري.

ورفضت الجبهة في أبريل/نيسان 2013 إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، دمج "دولة العراق الإسلامية" وجبهة النصرة تحت اسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".

ودعا زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي الأحد الفصائل المسلحة التي تقاتل ضد تنظيمه إلى الصلح والتفرغ لقتال "النصيرية والروافض"، في إشارة إلى النظام السوري.