• ×
الجمعة 17 شوال 1445

الملك للوزراء: ابدؤا بـ''الصدق.. وعلموني''

الملك للوزراء: ابدؤا بـ''الصدق.. وعلموني''
بواسطة fahadalawad 23-02-1436 03:50 صباحاً 391 زيارات
ثقة ـ واس : هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوزراء الذين صدرت الأوامر الملكية الكريمة بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، داعياً المولى عز وجل أن يوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم.
وقال موجها حديثه للوزراء "شكراً يا إخوان، أنا ودي أطول معكم لكن أنتم ولله الحمد يعني صفينا. كلكم عارفينكم.. عارفكم شعبكم وأنتم عارفين أنفسكم ونحن عارفينكم ولله الحمد، أقول لكم الصدق وإلآ لا؟ أول شيء ابدأوا بالصدق. إيه فيه رجال وفيه من الشباب، لكن أنا أبي يجي واحد أنا أعلمه؟! أبي يجي واحد هو يعلمني. وهذي ولله الحمد فيكم كلكم، أولكم الشيخ وإلى آخركم.. وشكراً لكم".
وقد تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين، في قصره بالرياض مساء أمس الوزراء، وهم وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ووزير الصحة الدكتور محمد بن علي بن هيازع آل هيازع، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور فهاد بن معتاد بن شفق الحمد، ووزير الشؤون الاجتماعية سليمان بن سعد الحميّد، ووزير الزراعة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد.
وأقسم الوزراء قائلين "بسم الله الرحمن الرحيم.. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدِّي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص".
من ناحية أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بالرياض مساء أمس أخاه ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الملك عبدالله الثاني، ابن الحسين، وجرى خلال الاستقبال بحث مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات.
حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والأمراء وكبار المسؤولين.
إلى ذلك وافق خادم الحرمين الشريفين، على إقامة مظلات في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام. أعلن ذلك، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
وقال: "جاء الأمر الكريم بتوفير تظليل الساحات الخارجية والمناطق التي تحتاج إلى تظليل أسوة بما تم اعتماده ضمن مشروع التوسعة بمساحة إضافية تقدر بـ275 ألف متر مربع، وبما يزيد على 300 مظلة"، مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقا من مكانة الحرمين الشريفين وحرص الدولة على العناية بهما والاهتمام بمنظومة الخدمات المقدمة فيهما.
ونوّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تصريح له باسمه واسم قاصدي بيت الله الحرام، بهذه المكرمة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وهذا التوجيه الكريم الذي سينتفع به رواد الحرمين الشريفين، لما سيترتب على ذلك من مميزات ومنافع وآثار حميدة تعود بالنفع والتيسير على ضيوف بيت الله الحرام وتحقيق جوانب كبرى من السلامة والعناية بضيوف بيت الله الحرام.
وأكد أن هذا التوجيه الكريم يأتي ضمن حلقة مباركة في سلسلة وضاءة وسجل متألق من الأعمال الجليلة المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وسعيه بتقديم جميع التسهيلات لرواد الحرمين الشريفين في نقلات نوعية ومنجزات حضارية تعد مفخرة ومأثرة له وسيسجلها التاريخ بمداد من ذهب.
ورفع الرئيس العام من الشكر أعطره ومن الدعاء أوفره لخادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، على ما يلقاه الحرمان الشريفان من رعاية كريمة، ودعم مبارك، وعناية خاصة، وما تلقاه الرئاسة ومرافقها من دعم ومؤازرة واهتمام ومساندة ليست مستغربة عليهم.
وأشاد الدكتور السديس بمتابعة واهتمام أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، داعيا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذه العطاءات الكبيرة والإنجازات العظيمة خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة، ذخرا له في دنياه وآخرته، وأن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كفاء ما وجّه به من مشروع المظلات والتظليل لضيوف بيت الله من شدة الحرارة والأمطار ونحوها، إنه سميع مجيب.