• ×
الثلاثاء 7 شوال 1445

يعقد بالرياض غداً

لقاء تشاوري لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين

لقاء تشاوري لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين
بواسطة fahadalawad 02-04-1433 10:42 مساءً 441 زيارات
ثقة : الرياض  تنطلق غدا السبت بالرياض أعمال اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين الذي يستضيفه مجلس الشوري ، ويعقد تحت شعار "نمو اقتصادي مستدام لعالم آمن".
ويناقش اللقاء التشاوري على مدار يومين ثلاثة محاور رئيسة : "الحوار العالمي للثقافات" و"الأزمة المالية العالمية وآثارها على الاستقرار العالمي"، و"دور الطاقة في التنمية المستدامة".
ويتضمن برنامج اليوم الأول من اللقاء التشاوري كلمة لمعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ ، وتقريرا ًيقدمه معالي مساعد رئيس المجلس رئيس اللجنة التحضيرية الدكتورفهاد بن معتاد الحمد، يعقبه بدء جلسات اليوم الأول التي تتناول موضوعي "الحوار العالمي للثقافات " و " الأزمةالمالية وآثارها على الاستقرار العالمي ".
وتتناول الجلسة الأولى ومحورها الرئيسي "الحوار العالمي للثقافات " ويرأسها رئيس مجلس الشورى،وسيكون المتحدث الرئيس فيها كلا معالي رئيس الجمعية الوطنية التركية جميل ششك، ونائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي السيناتور فانينوكيتي.
وتطرح في الجلسة الثانية في ذات الموضوع رؤى مختلفة حول الحوار العالمي للثقافات والتي يرأسها معالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويلكنسيلا، فيما سيكون المتحدث الرئيس الأول معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتورمحمد الجفري، والثاني معالي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبدالواحدالراضي ، في حين سيكون معالي رئيس مجلس النواب الأرجنتيني جولياندو مينقز المتحدث الرئيس الثالث في الجلسة ، وستكون لمجلس الشورى مداخلة في هذا المحور يلقيها عضو المجلس الدكتور صالح النملة إلى جانب مداخلات لعدد من رؤساء الوفود المشاركة.
فيما تتناول الجلسة الثالثة من جلسات لقاء اليوم الأول موضوع "الأزمةالمالية وآثارها على الاستقرار العالمي" يرأسها معالي نائب رئيس البرلمان الأوروبي أوثمار كاراس ويتحدث فيها كل من معالي رئيس مجلس النواب البرازيلي ماركومايا، ومعالي نائب رئيس مجلس الولايات الهندي حمانخان، ومعالي نائب رئيس اللجنة الدائمة لمؤتمر نواب الشعب الصيني عانتشيداه ، وسيقدم مجلس الشورى رؤيته في هذا المحور عبر مداخلة لعضو المجلس الدكتور سعيد آل الشيخ .
وتختتم فعاليات اليوم الأول من اللقاء بزيارة رؤساء الوفود المشاركة إلى مقر مجلس الشورى، حيث سيقام حفل استقبال يشاهد خلاله الحضور فيلما ًوثائقياُ عن المملكة ومجلس الشورى ، كما سيتم تسليم الدروع التذكارية لرؤساء الوفود.
وفي اليوم الثاني للقاء ستعقد جلستان لبحث المحور الثالث للقاء وهو موضوع "الطاقة لتنمية مستدامة" حيث يرأس الجلسة الأولى معالي نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي إلياسأ وماخلوف، ويتحدث فيها كل من معالي نائب رئيس مجلس المستشارين الياباني هيديهيسا اوتسوجو عضو مجلس الشورى ، وسيقدم مجلس الشورى رؤيته في هذا الموضوع من خلال المداخلة التي سيقدمها في الجلسة عضو مجلس الشورى الدكتور ماجد المنيف .
في حين يرأس الجلسة الثانية رئيس مجلس النواب الأندونيسي الدكتور مرزوقي علي ويتحدث فيها معالي نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي الياس أوماخنوف،.
وستقدم خلال الجلسات أوراق عمل من الدول المشاركة تتناول مواضيع اللقاء تطرح خلالها خبرات وتجارب هذه الدول بهدف تعزيز آلية العمل البرلماني لدول مجموعة العشرين. ويختتم اللقاء في اليوم الثاني الأحد بإعلان التوصيات والبيان الختامي.
ووقع الاختيار على المملكة العربية السعودية لاستضافة هذا الحدث لمكانتها العالمية المتميزة في سوق الطاقة العالمي، وحجم اقتصادها في منطقة الشرق الأوسط، والاستقرار الذي تنعم به، والسياسيات البترولية والاقتصادية التي تنتهجها.
يشار إلى أنه تقرر مشاركة كل من إيطاليا وروسيا الاتحادية وتركيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وكندا والمكسيك والبرازيل والارجنتين والاتحاد الأوروبي في هذا اللقاء عن دول مجموعة العشرين , كما تم دعوة عدد من الدول العربية والاسلامية والصديقة لحضور اللقاء بصفة ضيوف وهي دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب وماليزيا وأسبانيا والمجر وكازاخستان والاتحاد البرلماني الدولي.
وكان معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ قد أعلن في مؤتمر صحفي قبل أيام أن انعقاد اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالرياض هو نجاح جديد يضاف إلى رصيد الإنجازات التي حققتها المملكة على كافة الصعد، وذلك بفضل التوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، حيث انضمت المملكة منذ أعوام إلى مجموعة العشرين وكرست مكانتها المهمة على الخارطة العالمية نظراً لاقتصادها المتين والاستقرار الذي تنعم به، والسياسيات الاقتصادية والمالية التي انتهجتها على مر العقود، إضافة إلى ثقلها المالي في صندوق النقد والبنك الدوليين، ونجاحها في أن تكون مصدر جذب كبير للاستثمارات الاجنبية.
وبين آل الشيخ أن استضافة المملكة لهذا الحدث هو فرصة لتفعيل أداء الدبلوماسية البرلمانية التي تواكب الجهود الحكومية وتعززها من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن مجلس الشورى يسهم في دفع عجلة التعاون الدولي من خلال ما يقوم به من دورأساسي يتمثل في إبداء الرأي في السياسة العامة للدولة والمصادقة على الاتفاقات الدولية والمشاركة الفاعلة في المناشط البرلمانية الخارجية، إلى جانب دور لجان الصداقة البرلمانية التي تربطه بالعديد من البرلمانات الدولية وفي مقدمتها الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، ودعم الأنشطة الحكومية في برامج التعاون الدولي وسياسات التنمية الشاملة والمستدامة.