سفير المملكة لدى اليمن يروي تفاصيل عملية إجلاء البعثات الدبلوماسية
بواسطة fahadalawad
10-06-1436 05:56 مساءً
325 زيارات
ثقة ـ متابعات : كشف سفير خادم الحرمين لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، تفاصيل الـ 3 ساعات الأخيرة التي سبقت عملية إجلاءه مع سفراء قطر والإمارات من مقر السفارة في عدن، وحتى وصولهم للسفينة "الفرقاطة 816".
ويروي آل جابر القصة قائلاً: "كانت هناك متابعة دائمة لوضعنا من مقام خادم الحرمين، وولي عهده، وولي ولي العهد، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، حيث كان الوضع في عدن يزداد سوءا يوما بعد يوم، وكنا نتعرض لتهديدات يومية، لكن الهدف كان البقاء لأطول مدة ممكنة".
ويتابع آل جابر وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" سرده للقصة بقوله: "الحوثيون ليسوا أهل سلام، ومع ذلك فضلنا البقاء حتى تحين ساعة الصفر حين يستلزم خروجنا من عدن، وجاء منسوبو السفارة القطرية إلى مقر سفارة خادم الحرمين بعدن، ثم تبعهم منسوبو سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد ذلك طاقم قناتي (الجزيرة) و(سكاي نيوز)".
وأضاف: "بعد أن وصلت الوفود إلى مقر سفارة المملكة في عدن، تم تجهيز السيارات للخروج، وطلب منا عناصر قوات البحرية أن يرافقونا خلال مغادرتنا عدن، وبعدها تجهزنا جميعا للخروج، ولكن للأسف كانت جميع الطرق الرئيسية مغلقة، مما اضطرنا لاستخدام الشوارع الفرعية والممرات بين الأحياء، وكان هناك إطلاق نار كثيف وقتها لكنه لم يكن موجها لنا".
ويختتم السفير آل جابر القصة بقوله: "كانت معنا أسلحة للدفاع عن أنفسنا، وخرجنا رغم إطلاق النار الذي كانت تشهده عدن، وهناك كانت القوات البحرية الملكية إلى جانب القوات الخاصة السعودية بكامل عتادها في استقبالنا.. بعدها استقللنا السفن بشكل آمن دون وقوع إصابات ودون أن يكون هناك اشتباك مع أي طرف".
ويروي آل جابر القصة قائلاً: "كانت هناك متابعة دائمة لوضعنا من مقام خادم الحرمين، وولي عهده، وولي ولي العهد، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع، حيث كان الوضع في عدن يزداد سوءا يوما بعد يوم، وكنا نتعرض لتهديدات يومية، لكن الهدف كان البقاء لأطول مدة ممكنة".
ويتابع آل جابر وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" سرده للقصة بقوله: "الحوثيون ليسوا أهل سلام، ومع ذلك فضلنا البقاء حتى تحين ساعة الصفر حين يستلزم خروجنا من عدن، وجاء منسوبو السفارة القطرية إلى مقر سفارة خادم الحرمين بعدن، ثم تبعهم منسوبو سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد ذلك طاقم قناتي (الجزيرة) و(سكاي نيوز)".
وأضاف: "بعد أن وصلت الوفود إلى مقر سفارة المملكة في عدن، تم تجهيز السيارات للخروج، وطلب منا عناصر قوات البحرية أن يرافقونا خلال مغادرتنا عدن، وبعدها تجهزنا جميعا للخروج، ولكن للأسف كانت جميع الطرق الرئيسية مغلقة، مما اضطرنا لاستخدام الشوارع الفرعية والممرات بين الأحياء، وكان هناك إطلاق نار كثيف وقتها لكنه لم يكن موجها لنا".
ويختتم السفير آل جابر القصة بقوله: "كانت معنا أسلحة للدفاع عن أنفسنا، وخرجنا رغم إطلاق النار الذي كانت تشهده عدن، وهناك كانت القوات البحرية الملكية إلى جانب القوات الخاصة السعودية بكامل عتادها في استقبالنا.. بعدها استقللنا السفن بشكل آمن دون وقوع إصابات ودون أن يكون هناك اشتباك مع أي طرف".
