بوتين ينفى أن تكون لبلاده "علاقة خاصة" مع سوريا
بواسطة fahadalawad
09-04-1433 02:59 مساءً
469 زيارات
ثقة : م (موسكو (ا ف ب))
نفى رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين، أن تكون روسيا تقيم "علاقة خاصة مع سوريا"، مشيرا إلى أنها تتخذ "موقفا مبدئيا" من تسوية هذا النوع من النزاعات.
وأكد بوتين، فى مقابلة اليوم الجمعة مع وسائل إعلام أجنبية، "ليس لدينا أى علاقة خاصة مع سوريا، لدينا موقفا مبدئيا حول طريقة تسوية هذا النوع من النزاعات ولا نتخذ موقفا مع هذا الطرف أو ذاك"، موضحا أن المبدأ الذى نتمسك به حيال هذا النوع من النزاعات "يقضى بألا نشجع على نزاع مسلح وبأن نحمل الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على شروط وقف لإطلاق النار".
وفى مقالة نشرتها أواخر فبراير وسيلة إعلام روسية تمهيدا للانتخابات الرئاسية الروسية الأحد الماضى، اتهم بوتين البلدان الغربية بالوقوف إلى جانب المعارضة السورية والتخلى عن نظام بشار الأسد وحذر من أى تدخل.
وعرقلت روسيا حليفة سوريا منذ فترة طويلة، مع حليفتها الصين قرارين فى مجلس الأمن يدينان القمع الدامى لنظام الرئيس بشار الأسد، مما أثار غضب البلدان الغربية والعربية.
وأسفرت عمليات قمع الاحتجاجات فى سوريا عن مقتل ما يزيد على 7600 شخص منذ حوالى السنة، بحسب إحصائيات نشرتها الأمم المتحدة.
نفى رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين، أن تكون روسيا تقيم "علاقة خاصة مع سوريا"، مشيرا إلى أنها تتخذ "موقفا مبدئيا" من تسوية هذا النوع من النزاعات.
وأكد بوتين، فى مقابلة اليوم الجمعة مع وسائل إعلام أجنبية، "ليس لدينا أى علاقة خاصة مع سوريا، لدينا موقفا مبدئيا حول طريقة تسوية هذا النوع من النزاعات ولا نتخذ موقفا مع هذا الطرف أو ذاك"، موضحا أن المبدأ الذى نتمسك به حيال هذا النوع من النزاعات "يقضى بألا نشجع على نزاع مسلح وبأن نحمل الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على شروط وقف لإطلاق النار".
وفى مقالة نشرتها أواخر فبراير وسيلة إعلام روسية تمهيدا للانتخابات الرئاسية الروسية الأحد الماضى، اتهم بوتين البلدان الغربية بالوقوف إلى جانب المعارضة السورية والتخلى عن نظام بشار الأسد وحذر من أى تدخل.
وعرقلت روسيا حليفة سوريا منذ فترة طويلة، مع حليفتها الصين قرارين فى مجلس الأمن يدينان القمع الدامى لنظام الرئيس بشار الأسد، مما أثار غضب البلدان الغربية والعربية.
وأسفرت عمليات قمع الاحتجاجات فى سوريا عن مقتل ما يزيد على 7600 شخص منذ حوالى السنة، بحسب إحصائيات نشرتها الأمم المتحدة.
