في أمسية اقامها النادي الاربعاء الماضي
السفياني يصدح شعراً في أدبي الرياض
بواسطة fahadalawad
19-01-1437 01:46 مساءً
1.2K زيارات
ثقة : الرياض أقامت لجنة بيت الشعر بالنادي الأدبي بالرياض ، أمسية شعرية للشاعر الدكتور عبدالله بن رفود السفياني ، وكيل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة ، أمس الأربعاء الماضي ؛ وذلك بمقر النادي بحي الملز بالرياض ، بحضور عدد من المثقفين والأدباء والشعراء .
وفي بداية الأمسية استعرض مديرها مفلح بن مطر الشمري السيرة الذاتية للشاعر السفياني .
عقب ذلك بدأت الأمسية بقصيدة تفعيلة قال فيها الشاعر " أبي لم يكن مفتيا ..
وكان إذا عربد الحزن في شفتيه ابتسم !
.. ابتسِم !
.. ابتسِم !
.. هكذا قالها قبل أن يرتحل ..
تعلمت من حينها .. أنّ " لا " تموت .. إذا حاصرتها " نعم " .
تلاها بقصيدها أخر قال في مطلعها ..
أنا المسافر والأحلام تتصـــــــــل
تنمو المسافات في عيني ولا أصل
في كــل منــعطف بئرٌ مـعــــطلــة
والعيس من ظمأ الأوجاع تبتهل
والنجم في زحمة الأوهام يوهمني
أن الصواب الذي أدنو له زلل
والنهر في عرصات الملح ينكرني
أنا الجفاف وحولي يرقص البلل
واتبعها بأخر بدأها بقوله
أسير مرتبكا .. والطفل في لغتي .. يعود منكسراً من قسوة القلق
مسافر كطيور البحر .. مرتحل .. بين السحاب .. وموال الشجى ودقي !
مشيع .. ولعاب الشمس يسكبني .. نفحا من الطين .. بين الرق والألقي
من أنت ؟ تسخر مني .. حين صافحني .. وجه الغروب .. وحياني على غرقي !
لأنني من بذور الضوء .. فسّرني .. شيخ المحبين .. نصا ذاب في الأفق .
" جانب من الحضور "
وواصل الشاعر إلقاء القصائد التي نالت استحسان الحضور ، بعدها بدأت المداخلات من الحضور وفي نهاية الأمسية كرم نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور صالح المحمود الشاعر بدرع تذكاري .
وفي بداية الأمسية استعرض مديرها مفلح بن مطر الشمري السيرة الذاتية للشاعر السفياني .
عقب ذلك بدأت الأمسية بقصيدة تفعيلة قال فيها الشاعر " أبي لم يكن مفتيا ..
وكان إذا عربد الحزن في شفتيه ابتسم !
.. ابتسِم !
.. ابتسِم !
.. هكذا قالها قبل أن يرتحل ..
تعلمت من حينها .. أنّ " لا " تموت .. إذا حاصرتها " نعم " .
تلاها بقصيدها أخر قال في مطلعها ..
أنا المسافر والأحلام تتصـــــــــل
تنمو المسافات في عيني ولا أصل
في كــل منــعطف بئرٌ مـعــــطلــة
والعيس من ظمأ الأوجاع تبتهل
والنجم في زحمة الأوهام يوهمني
أن الصواب الذي أدنو له زلل
والنهر في عرصات الملح ينكرني
أنا الجفاف وحولي يرقص البلل
واتبعها بأخر بدأها بقوله
أسير مرتبكا .. والطفل في لغتي .. يعود منكسراً من قسوة القلق
مسافر كطيور البحر .. مرتحل .. بين السحاب .. وموال الشجى ودقي !
مشيع .. ولعاب الشمس يسكبني .. نفحا من الطين .. بين الرق والألقي
من أنت ؟ تسخر مني .. حين صافحني .. وجه الغروب .. وحياني على غرقي !
لأنني من بذور الضوء .. فسّرني .. شيخ المحبين .. نصا ذاب في الأفق .
" جانب من الحضور "
وواصل الشاعر إلقاء القصائد التي نالت استحسان الحضور ، بعدها بدأت المداخلات من الحضور وفي نهاية الأمسية كرم نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور صالح المحمود الشاعر بدرع تذكاري .
