بسبب تدهور العلاقات الثنائية
إسرائيل تنهي تعاونها الأمني مع تركيا
بواسطة fahadalawad
22-10-1432 05:38 صباحاً
476 زيارات
ثقة (متابعات) أعلنت ما تسمى وزارة الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني الليلة، إنهاء تعاونها الأمني مع تركيا ونقلت ممثل شرطتها من أنقرة إلى رومانيا.
وأوضحت تال فولوفيتش المتحدث باسم الوزارة إن "وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش أمر بنقل ممثل الشرطة من أنقرة إلى بوخارست".
وأضافت أن الوزير الصهيوني "اتخذ هذا القرار بسبب تدهور العلاقات الثنائية ولا يوجد أي تعاون متعلق بالشرطة بين البلدين".
وتابعت المتحدث أن "الشرطة الإسرائيلية ما زالت تبقي ممثليات لها في العديد من البلدان الأخرى من أجل مكافحة المخدرات والجريمة".
في الوقت ذاته، شن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك هجوما عنيفا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهما إياه بإفساد العلاقات مع تركيا ، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى تسوية مع الجانب التركي.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية- في سياق تقرير على موقعها الألكتروني- أن باراك انضم إلى الرافضين سياسة نتنياهو بشأن الأزمة مع تركيا، حيث أعرب باراك خلال اجتماعات مغلقه عن كامل استيائه من إدارة نتنياهو لقضية أسطول الحرية، رغم قربه من التوصل إلى تسوية مع تركيا .
وقال إنه كان على وشك التوصل إلى تفاهم مع أنقرة والحيلولة دون تصعيد التوتر بين البلدين وإن " نتينياهو " رضخ لضغوط وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.
كما لفتت الصحيفة إلى سعى الولايات المتحدة لرأب الصدع بين تركيا وكيان الاحتلال، الأمر الذى رفضته تركيا .
وتدهورت العلاقات بين الكيان وأنقرة بعد قيام تركيا بطرد السفير الصهيوني من أنقرة ورفضها تطبيع العلاقات لحين اعتذار الكيان عن قتل تسعة أتراك كانوا على متن سفينة تركية متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة في مايو 2010.
يذكر أن وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء "موشي يعالون" قد ترأسا الفريق الذي يعارض بشده تقديم إعتذار لتركيا، ما دفع باراك إلى إلقاء مسؤولية تدهور العلاقات مع أنقرة على كاهل رئيس الوزراء.
وأوضحت تال فولوفيتش المتحدث باسم الوزارة إن "وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش أمر بنقل ممثل الشرطة من أنقرة إلى بوخارست".
وأضافت أن الوزير الصهيوني "اتخذ هذا القرار بسبب تدهور العلاقات الثنائية ولا يوجد أي تعاون متعلق بالشرطة بين البلدين".
وتابعت المتحدث أن "الشرطة الإسرائيلية ما زالت تبقي ممثليات لها في العديد من البلدان الأخرى من أجل مكافحة المخدرات والجريمة".
في الوقت ذاته، شن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك هجوما عنيفا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهما إياه بإفساد العلاقات مع تركيا ، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى تسوية مع الجانب التركي.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية- في سياق تقرير على موقعها الألكتروني- أن باراك انضم إلى الرافضين سياسة نتنياهو بشأن الأزمة مع تركيا، حيث أعرب باراك خلال اجتماعات مغلقه عن كامل استيائه من إدارة نتنياهو لقضية أسطول الحرية، رغم قربه من التوصل إلى تسوية مع تركيا .
وقال إنه كان على وشك التوصل إلى تفاهم مع أنقرة والحيلولة دون تصعيد التوتر بين البلدين وإن " نتينياهو " رضخ لضغوط وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان.
كما لفتت الصحيفة إلى سعى الولايات المتحدة لرأب الصدع بين تركيا وكيان الاحتلال، الأمر الذى رفضته تركيا .
وتدهورت العلاقات بين الكيان وأنقرة بعد قيام تركيا بطرد السفير الصهيوني من أنقرة ورفضها تطبيع العلاقات لحين اعتذار الكيان عن قتل تسعة أتراك كانوا على متن سفينة تركية متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة في مايو 2010.
يذكر أن وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء "موشي يعالون" قد ترأسا الفريق الذي يعارض بشده تقديم إعتذار لتركيا، ما دفع باراك إلى إلقاء مسؤولية تدهور العلاقات مع أنقرة على كاهل رئيس الوزراء.
