• ×
الأربعاء 15 شوال 1445

بجهود سمو ولي العهد

المملكة تستضيف قمة قادة مجموعة العشرين في 2020

المملكة تستضيف قمة قادة مجموعة العشرين في 2020
بواسطة fahadalawad 16-10-1438 03:41 مساءً 724 زيارات
ثقة : هامبورج واس  أعلن معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، أمس الاول، عزم المملكة العربية السعودية استضافة قمة قادة مجموعة العشرين في عام 2020، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به معالي الدكتور العساف عقب ترؤسه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفد المملكة في أعمال قمة قادة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة هامبورج الألمانية أمس الاول .

وقال معاليه : إن قادة الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين رحبوا باستضافة المملكة العربية السعودية لأعمال القمة خلال عام 2020، ولقد بدأنا العمل من الآن لتنظيم اجتماع قمة العشرين في المملكة بإذن الله بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

وأضاف معاليه : "ان مشاركة المملكة العربية السعودية خلال أعمال القمة كانت موفقة ولاة الحمد ، وأكدنا فيها على موقف المملكة تجاه عدد من الموضوعات ومنها الموضوعات الاقتصادية التي تهم المملكة وتعود بالنفع على مصالح دول الأعضاء".

وأفاد معالي الدكتور العساف "أن قادة دول مجموعة العشرين ناقشوا في جلساتهم المغلقة خلال أعمال القمة ملف الإرهاب، وثمن الجميع جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تجاه هذا الملف، وفي مقدمتهم فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف يكون هناك تعاون دولي مكثف ومحدد وأكبر مما كان يتم بالسابق".

ولفت معاليه النظر إلى أن قمة العشرين تميزت بمناقشة موضوعية لموضوع العلاقة بين الطاقة والبيئة، مبينًا أن ذلك يعد تأييدًا لمواقف المملكة الدائمة التي تدعو إلى التوازن في التعامل مع مصادر الطاقة المختلفة.

وأعرب معاليه عن شكره وامتنانه لجمهورية ألمانيا الاتحادية ممثلة في دولة المستشارة الألمانية الدكتورة أنجيلا ميركل على حسن التنظيم وإدارة العمل في قمة قادة مجموعة العشرين.

من جانبه أوضح معالي وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، أن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً كبيرة قادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, بالتواصل مع دول المجموعة لتأييد طلبها باستضافة اجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين في عام 2020م .

وأكد معاليه في تصريح صحفي عقب اختتام قمة مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة هامبورج الألمانية أن نجاح المملكة في استضافة اجتماعات المجموعة يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي الدولي ، وتثمينًا لدورها، وثقةً بقدرتها على تنظيم مثل هذه الاجتماعات المهمة , مشيرًا إلى أن المجموعة تعد المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي بين دولها الأعضاء التي تمثل 90 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم .

ونوّه معاليه بتطلع المملكة خلال رئاستها لأعمال القمة, للخروج بنتائج ملموسة تسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز التنمية المستدامة، وأنها تنظر لاستضافتها لأعمال المجموعة على أنها فرصة لإبراز دور المملكة في هذه المجموعة العالمية، وفي مواصلتها سياستها بالتعاون مع المجتمع الدولي في التصدي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتحد من نموه، وإبراز القضايا المهمة لتحقيق نمو اقتصادي عالمي قوي ومتوازن ومستدام، كما أنها تمثل فرصة أيضاً لعرض هذه القضايا والتحديات ومعالجتها من منظور يراعي سياسة المملكة الشاملة والمتوازنة، ويراعي حاجات ومتطلبات دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية, بالإضافة إلى الدول النامية.

وأكد معاليه حرص المسؤولين المشاركين في أعمال قمة مجموعة العشرين التي اختتم أعمالها في مدينة هامبورج الألمانية على العمل مع المملكة العربية السعودية وفق رؤيتها التنموية 2030 التي لها تأثير في تحقيق النمو والاستقرار للمملكة، وللمنطقة.

وقال معاليه: "إن جزء من نقاشات قادة دول المجموعة تحدثت عن برنامج التنمية المستدامة العالمي 2030، وبينا لهم أن رؤية المملكة 2030 تتواكب مع هذا البرنامج، ولمسنا من قادة قمة مجموعة العشرين ومن المسؤولين الاقتصاديين الذين التقيت بهم على هامش أعمال القمة حماسا وتأييدا لمبادرات رؤية 2030، والجميع ينظر إلى الرؤية ليس فقط لمجرد تحقيق النمو الاقتصادي في المملكة بل لتحقيق النمو والاستقرار في المنطقة".

وأوضح معالي الأستاذ محمد الجدعان أن المملكة العربية السعودية تأخذ في مشاركتها باجتماعات مجموعة العشرين الدور المتوازن الذي يحفظ مصالح الدول النامية، وينظر لها كممثل كبير ومؤثر في المنطقة حيث يشارك ممثلو المملكة في صياغة السياسات والبيانات التي تصدر عن المجموعة خاصة الاقتصادية منها.

وأشاد معاليه بالموضوعات التي ناقشها قادة قمة مجموعة العشرين ومنها التأكد من استقرار عوامل النمو، والوصول الرقمي، والتوازن في استخدام الطاقة وأهمية تعامل شعوب العالم مع التقنيات الجديدة، كما أشاد القادة بدعم صندوق رائدات الأعمال في الدول النامية الذي يدار من قبل البنك الدولي.