• ×
الخميس 18 رمضان 1445

اليوم البداية الفعلية للرالي من منتزة المغواة الترفيهي

رالي حائل نيسان .. بوابة المملكة في الراليات على العالم

رالي حائل نيسان .. بوابة المملكة في الراليات على العالم
بواسطة fahadalawad 28-04-1439 02:06 صباحاً 775 زيارات
ثقة : حائل واس سامي الفهد  يعطي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل نيسان الدولي 2018، بعد ظهر اليوم ً من متنزه المغواة، شارة البدء لانطلاق المرحلة الاستعراضية لرالي حائل نيسان 2018 التي تبلغ مسافتها نحو 3.87 كلم في موقع " قرين عنز "، ويتنافس خلاله 46 متسابقاً في سباق السيارات ، منهم (24) في فئة T1 و (11) سائقًا يتنافسون في فئة T2 و (11) سائقًا في فئة T3 لتحديد ترتيب المتسابقين.

وتبلغ المسافة التي سيقطعها متسابقي رالي حائل في نسخته الثالثة عشر 1300 كم ويقام على أربعة مراحل .

ويعتبر الرالي أحدى هدايا صاحب السمو الملكي الأمير سعـود بن عبدالمحســن بن عبدالعزيز آل سعـود - أمير منطقة حائل السابق للمنطقة وأهلها، حيث احتل الرالي مكانة عالمية، وأصبح نقطة جذب سياحي للمطنقة ومحرك لعجلة التنمية السياحية والخدمية لمدينة حائل والمناطق المحطية بها .

ويعدّ رالي حائل نيسان الدولي من أبرز الأحداث الرياضية العالمية، التي تقام في المملكة ويحظى بمشاركات وجماهيرية محلية ودولية بمتابعة حثيثة ومباشرة من سمو أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، ومن سمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية للرالي .

ويشرف على رالي حائل الدولي العديد من الجهـات الرسمية العالمية والمحلية متمثلة في الاتحاد الدولي للسيارات " FIA "، والاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني .

ويحتل الرالي مكانة عالمية، وأصبح نقطة جذب سياحي ومحرك لعجلة التنمية السياحية والخدمية لمدينة حائل والمناطق المحيطة بها .
كما أصبح الرالي تظاهرة رياضية اجتماعية اقتصادية ثقافية، يرتقبها الجميع سنوياً، ومحط جذب انظار المشاركين في الراليات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وعجّل بتطور الخدمات السياحية بالمنطقة، وتسابق المستثمرين من خارج المنطقة لنيل نصيبهم من العائد الاستثماري الجيد .

وأسهم رالي حائل بدعم الشباب السعودي ووقف إلى جانبهم وصقل مواهبهم وأسهم في إبرازهم وشجعهم على المشاركة في رياضة السيارات وممارستهم هوايتهم المفضلة بصورة احترافية تحت غطاء رسمي وفي المكان المخصص له والمجهز بكامل تجهيزات الأمن والسلامة وارتفع مستوى المنافسة بين السائقين بعد أن اكتسب العديد منهم خبرات كبيرة خلال السنوات الماضية، ومن خلال مشاركاتهم الدولية، الأمر الذي سينعكس بشكلٍ ايجابي على المستوى الفني في السباق هذا العام .

ويصاحب الرالي العديد من الفعاليات المصاحبة الثقافية والاجتماعية التي تصب في مصلحة الانسان ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً، ويشارك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة حيث بدأت الفعاليات المصاحبة يوم الخميس الماضي وتستمر تسعة أيام وتشمل 40 فعالية " شبابية وعائلية " متنوعة في منتزه " المغواة " وعلى طريق مدينة جبة, وفي ملاعب التعليم للشباب, ومنتزه " مشار ", وموقع صحى الطبيعي .

وأضحت الفعاليات المصاحبة طيلة الـ 13 سنة الماضية منفذاً اقتصادياً للكثير من فئات المجتمع سواء في تشغيل الأسر المنتجة والشباب أو المحال التجارية ذات الارتباط بالقطاع السياحي والرياضي كالوحدات السكنية ودور الإيواء والمجمعات والمراكز التجارية وغيرها مما انعكس ايجابياً على اقتصاد المنطقة، كما أسهمت هذه المناسبة الرياضية والاقتصادية في إيجاد فرص العمل المؤقتة والدائمة للشباب .

وعند استعراض مسيرة رالي حائل في دوراته السابقة، فقد شارك عام 2006 قرابة الـ 30 متسابقاً من السعودية، وأقيمت الجولات التدريبية المؤهلة في كل من الرياض وجدة والخبر وحائل لاختيار 7 متسابقين من كل منطقة ، بالإضافة إلى مساعديهم، وفي عام 2007 شارك في السـباق الـذي اعتمد دولياً العديد مـن المتسابقين يتقدمهـم المتسابق محمد سـليم ومتسابق إيطالي ، وحقـق المركـز الأول المتسابق السـعودي راجح الشمري .

وفي عام 2008 اشتدت المشاركة والمنافسة ، وبلغ عـدد المتسابقين نحو 36 فريقاً، فيما حظي عام 2009 بمشاركة 36 فريقاً بواقع 12 فريقاً اجنبياً مــن بريطانيا والتشيك وإيطاليا ولبنان والإمارات و 18 فريقاً محلياً ، وتوج المتسابق يزيد الراجحي بطلاً وهي المشاركة الاولى له في رالي صحراوي .

أما في عام 2010 أعلنت اللجنة العليا للرالي عــن 35 متسابقاً ، 25 من السعودية و4 من الإمارات و 3 من بريطانيا .

وشارك عام 2012م " 33 " فريقاً من السعودية ، الإمارات ، عمان ، فرنسا وبريطانيا وتـوج بطل الراليات يزيد الراجحي وملاحه البرتغالي فيلـب بالميـرو باللقـب للمرة الثالثة هاتريك .

وشهد رالي 2013 تطوراً جديداً في نسخته الثامنة بعد تحوله إلى كــروس كانتــري عبـر زيادة مسافته وعـدد مراحل السباق ، حيـث بلغـت المسافة 1200 كلم يقطعها المتسابقون على خمس مراحل ، وفي عام 2014 شارك 42 فريقاً في رالي السيارات لفئتي T1 - T2 و15 دراجاً في رالي الدرجات النارية ، وشهد الرالي إقبالا كبيراً مــن المتسابقين بعـد قــرار دعم المتسابقين السعوديين بإعفائهم مــن رسوم التسجيل .

وحصد رالي 2015 الريادة والتميـز، بجهـود أبناء المنطقة واندفاعهم ليكون الحدث الرياضي الأبـرز من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط، وأحد أهم البطولات العالمية في رياضة السـيارات التي يشرف عليها الاتحاد الأوروبـي لرياضة السـيارات ( FIA ).

وفي عام 2016 ارتفع مسـتوى المتسابقين وصعوبـة السباق، واتضحت من خلال شراسة المنافسة وتساوي الفـرص حتـى آخـر لحظات المسابقة، نتيجـة التنوع الجغرافي وصعوبـة تضاريس المنطقـة وزيـادة مسافة السباق ليصل 1400 كم، الأمر الذي يعـزز مكانـة الرالي عالمياً وقــد شهد الرالي حينهـا تفاعـلًا غيـر مسبوق من قبل محبي سباق السيارات، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على أعـداد الزائريـن للرالي مما أدى للزيادة الكبيرة في النشاط الاقتصادي ورفع مستوى الحراك في المنطقـة، فيما حصد اللاعـب السعودي الدولي يزيـد الراجحي وملاحه الألماني تيمو غوتشــالك المركـز الأول فــي الرالي للمـرة الثانية على التوالي والثالثة فـي تاريخ الرالي ليحقـق بذلـك إنجازاً لـه وللوطـن على حـد سواء .

وتوّج الرالي في نسخته لعام 2017 السائق السعودي فارس المشنا وملاحه سعود التميمي ، بلقب رالي حائل نيسان الدُولي 2017 وذلك بعد تحقيقهم لأسرع توقيت في المراحل الثلاث ، حيث شارك فيها 50 متسابقاً في فئة السيارات وفئة الدرجات النارية .

ويهدف الحدث بمضمونه التنمـوي إلى تنشيط السياحة وتفعيل النشاط الاقتصادي فــي المنطقة من خلال جذب الاســتثمارات وتوطيد اهتمام الشركات الكبرى في المنطقة وبناء علاقات شراكة استراتيجية معها تكون نتيجتها سلسلة من المشاريع التنموية للمنطقة وأبناءها .

وأوجدت جهود جميع شركاء النجاح بيئة تنظيمية رائدة أسهمت في أن تصل هذه المسابقة الدولية إلى ما وصلت إليه من مستوى متميز حققه الرالي للمنطقة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الإعلامي وحتى الثقافي مما يدعو إلى التفاؤل بقدرة رجال المنطقة على استضافة وتنظيم أكبر الفعاليات والأنشطة الترفيهية والرياضية والسياحية، مستفيدين من العوامل والتضاريس الطبيعية والميّز النسبية التي تتمتع بها المنطقة .