• ×
الخميس 18 رمضان 1445

طيلة الحقب الزمنية المتتالية

المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية علاقات تاريخية

المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية علاقات تاريخية
بواسطة fahadalawad 16-06-1439 09:23 مساءً 491 زيارات
ثقة : الرياض واس  تتميز العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بمكانة عالية، لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية .

كما تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل - بعون الله - في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وفي السياق التاريخي فقد شهد جبل رضوى شمال غرب المملكة أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - بالملك فاروق ملك مصر، عام 1364هـ الموافق 1945م، وضعت خلاله السياسة الثابتة لمستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، حيث تطابقت وجهات النظر بين الملك عبد العزيز والملك فاروق تجاه الجامعة العربية، ووافق الملك عبد العزيز على بروتوكول الإسكندرية، وتمخض لقاؤهما عن موافقة الملك عبدالعزيز بشكل نهائي على انضمام المملكة العربية السعودية للجامعة العربية.

وفي 27 أكتوبر عام 1955م وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، وقد رأس وفد المملكة في توقيعها بالقاهرة الملك فيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ .

وأثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م وقفت المملكة بكل ثقلها إلى جانب مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتؤكد الزيارات والاتصالات المتبادلة بين قيادتي البلدين عمق العلاقات بين البلدين وشعبيهما نحو مزيد من التقدم والنمو وتحقيق التطلعات.

وتؤكد الزيارات المتبادلة بين القيادتين في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ففي 16 /3 / 1987 م قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حينما كان أمير لمنطقة الرياض آنذاك بزيارة لجمهورية مصر العربية لافتتاح معرض المملكة بين الأمس واليوم في القاهرة.

وعقب توليه مقاليد الحكم ـ رعاه الله ـ توالت اللقاءات الرسمية بين القيادتين، حيث عقد في 10 جمادى الأولى 1436 هـ مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.

وفي 08 جمادى الآخرة 1436 هـ زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مترأسا - أيده الله- وفد المملكة العربية السعودية للمشاركة في مؤتمر القمة العربية والتقى لدى وصوله فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وفي 13 رجب 1436هـ استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

وفي 15 شوال 1436 هـ أكد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية (إعلان القاهرة) وما يحمله من مضامين عليا ومهمة للأمتين الإسلامية والعربية وأن العلاقة بين البلدين الشقيقين إستراتيجية وتكاملية.

وفي 29 محرم 1437 هـ استقبل خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - بمقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.

وجرى توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي / مصري، لتنفيذ إعلان القاهرة، والملحق التنفيذي المرافق للمحضر، ووقعه معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وعن الجانب المصري معالي وزير الخارجية الأستاذ سامح شكري.

وفي 29 محرم 1437هـ وجّه خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعماً للسياحة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكداً - حفظه الله - ثقته التامة بالأمن المصري والجيش المصري وحكومة مصر في حماية أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وفي 1 جمادى الآخرة 1437 هـ عقد خادم الحرمين الشريفين اجتماعا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" التي أقيمت بحفر الباطن وشارك فيها عدد من الدول الشقيقة.

وفي 29 جمادى الآخرة 1437 هـ عبرت الرئاسة المصرية عن ترحيبها الكبير قيادةً وحكومةً وشعباً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ومواقفه المُقدّرة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، التي تعكس خصوصية العلاقات السعودية المصرية وما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وثقافية راسخة وتاريخ مشتركٍ ومصيرٍ واحد.

وفي الأول من شهر رجب 1437 هـ قلد فخامة رئيس جمهورية مصر العربية بقصر الاتحادية أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قلادة النيل.. أرفع الأوسمة تقديرا له - حفظه الله - لما قدم من خدماته إنسانية جليلة.

وعبر الملك المفدى عن أهمية زيارته لمصر بكلمة جاء فيها (( لقد حرص الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - على ترسيخ أساس صلب للعلاقات السعودية - المصرية، وكانت زيارته إلى مصر عام 1946م هي الزيارة الخارجية الوحيدة التي قام بها طيلة فترة توليه الحكم، ما أكد الأهمية الكبيرة التي كان يوليها - رحمه الله - لهذه العلاقة الفريدة والمتميزة، ولقد وقفت المملكة العربية السعودية منذ ذلك التاريخ إلى جانب شقيقتها جمهورية مصر العربية بكل إمكاناتها وفي مختلف الظروف، ما جعل بلدينا حصناً منيعاً لأمتنا العربية والإسلامية.

إننا إذ نشيد بما نشهده اليوم من إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي ستعود بالخير - بحول الله - على بلدينا وشعبينا الشقيقين، نود أن نعبر عن تقديرنا لرئيسي وأعضاء الجانبين في مجلس التنسيق السعودي المصري لما بذلوه من جهود موفقة للارتقاء بمستوى العلاقات في مختلف المجالات، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان القاهرة، وخدمة لمصالح بلدينا وتطلعات شعبينا الشقيقين.

وامتداداً لهذه الجهود المباركة فقد اتفقت مع أخي فخامة الرئيس على إنشاء جسر بري يربط بلدينا الشقيقين اللذين يقعان في قلب العالم، وإن هذه الخطوة التاريخية، المتمثلة في الربط البري بين القارتين الآسيوية والإفريقية، تعد نقلة نوعية ذات فوائد عظمى، حيث سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة، وتدعم صادرات البلدين إلى العالم، كما سيشكل الجسر منفذاً دولياً للمشروعات الواعدة في البلدين، ومعبراً أساسياً للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح، إضافة إلى فرص العمل التي سيوفرها الجسر لأبناء المنطقة.

إننا فخورون بما حققناه من إنجازات على الأصعدة كافة التي جعلتنا نعيش اليوم واقعاً عربياً وإسلامياً جديداً تشكل التحالفات أساسه، فلقد اتحدنا ضد محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية، فرفضنا المساس بأمن اليمن واستقراره والانقلاب على الشرعية فيه، وأكدنا تضامننا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب شمل 42 دولة هو الأقوى في تاريخ أمتنا الحديث، وبعثنا قبل أيام برسالة إلى العالم عبر رعد الشمال، نعلن فيها قوتنا في توحدنا، وقد كانت جمهورية مصر العربية كعادتها من أوائل الدول المشاركة بفاعلية في هذه التحالفات وهذا التضامن الذي دشن لعصر عربي جديد يكفل لأمتنا العربية هيبتها ومكانتها، كما نأمل أن تكلل بالنجاح الجهود المبذولة لإنشاء القوة العربية المشتركة)).

وقد شهد خادم الحرمين الشريفين خلال تلك الزيارة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، شملت اتفاقيات قروض مشروعات تنموية في مجالات الطاقة والتنمية والكهرباء وتجنب الازدواج الضريبي، والصحة، والنقل البحري والموانئ والزراعة والإسكان والتجارة والصناعة ومكافحة الفساد والتعاون التعليمي والثقافي بالإضافة إلى تعيين الحدود البحرية بين البلدين.

وعبر الملك المفدى عن أهمية زيارته لمصر بكلمة جاء فيها (( لقد حرص الملك المؤسس عبد العزيز - رحمه الله - على ترسيخ أساس صلب للعلاقات السعودية - المصرية، وكانت زيارته إلى مصر عام 1946م هي الزيارة الخارجية الوحيدة التي قام بها طيلة فترة توليه الحكم، ما أكد الأهمية الكبيرة التي كان يوليها - رحمه الله - لهذه العلاقة الفريدة والمتميزة، ولقد وقفت المملكة العربية السعودية منذ ذلك التاريخ إلى جانب شقيقتها جمهورية مصر العربية بكل إمكاناتها وفي مختلف الظروف، ما جعل بلدينا حصناً منيعاً لأمتنا العربية والإسلامية.

إننا إذ نشيد بما نشهده اليوم من إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي ستعود بالخير - بحول الله - على بلدينا وشعبينا الشقيقين، نود أن نعبر عن تقديرنا لرئيسي وأعضاء الجانبين في مجلس التنسيق السعودي المصري لما بذلوه من جهود موفقة للارتقاء بمستوى العلاقات في مختلف المجالات، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إعلان القاهرة، وخدمة لمصالح بلدينا وتطلعات شعبينا الشقيقين.

وامتداداً لهذه الجهود المباركة فقد اتفقت مع أخي فخامة الرئيس على إنشاء جسر بري يربط بلدينا الشقيقين اللذين يقعان في قلب العالم، وإن هذه الخطوة التاريخية، المتمثلة في الربط البري بين القارتين الآسيوية والإفريقية، تعد نقلة نوعية ذات فوائد عظمى، حيث سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة، وتدعم صادرات البلدين إلى العالم، كما سيشكل الجسر منفذاً دولياً للمشروعات الواعدة في البلدين، ومعبراً أساسياً للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح، إضافة إلى فرص العمل التي سيوفرها الجسر لأبناء المنطقة.

إننا فخورون بما حققناه من إنجازات على الأصعدة كافة التي جعلتنا نعيش اليوم واقعاً عربياً وإسلامياً جديداً تشكل التحالفات أساسه، فلقد اتحدنا ضد محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية، فرفضنا المساس بأمن اليمن واستقراره والانقلاب على الشرعية فيه، وأكدنا تضامننا من خلال تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب شمل 42 دولة هو الأقوى في تاريخ أمتنا الحديث، وبعثنا قبل أيام برسالة إلى العالم عبر رعد الشمال، نعلن فيها قوتنا في توحدنا، وقد كانت جمهورية مصر العربية كعادتها من أوائل الدول المشاركة بفاعلية في هذه التحالفات وهذا التضامن الذي دشن لعصر عربي جديد يكفل لأمتنا العربية هيبتها ومكانتها، كما نأمل أن تكلل بالنجاح الجهود المبذولة لإنشاء القوة العربية المشتركة)).

وقد شهد خادم الحرمين الشريفين خلال تلك الزيارة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، شملت اتفاقيات قروض مشروعات تنموية في مجالات الطاقة والتنمية والكهرباء وتجنب الازدواج الضريبي، والصحة، والنقل البحري والموانئ والزراعة والإسكان والتجارة والصناعة ومكافحة الفساد والتعاون التعليمي والثقافي بالإضافة إلى تعيين الحدود البحرية بين البلدين.

وأقيمت العديد من المناورات التدريبية المشتركة بين جيشي البلدين مثل مناورات " تبوك " للقوات البرية ومناورات " فيصل " للقوات الجوية ومناورات " مرجان " للقوات البحرية.

وشهد العام الجاري تبادلات اقتصاديات وفعاليات مشتركة بين البلدين، ففي 15 جمادي الأولى 1439هـ عقد مجلس الأعمال السعودي المصري بالقاهرة اجتماعاً لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر, بمشاركة وزير التجارة والصناعة المصري المهندس طارق قابيل، وعدد من رجال الأعمال المصريين والسعوديين وأعضاء من الغرف التجارية المصرية ، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2017 بلغ حوالي 1ر2 مليار دولار ، فيما تخطى حجم الاستثمارات السعودية في مصر حاجز الـ 6 مليارات والاستثمارات المصرية في المملكة تخطت المليار دولار"، وتمثل الاستثمارات السعودية نحو 11% من الاستثمارات الأجنبية في مصر.

وفي 18 جمادى الأولى 1439 هـ شارك وفد من مجلس الغرف السعودية في فعاليات ملتقى مصر الثالث للاستثمار ، لتعبر عن متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتحقق مصالح قطاع الأعمال بالمملكة من خلال المشاركة الفاعلة في الملتقيات الإقليمية والدولية كافة، فضلاً عن إتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال السعوديين لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري مع نظرائهم من الجانب المصري، ما ينهض بالاقتصاد الوطني من خلال بناء شراكات وتحالفات مستدامة.

وفي المجالات الأخرى وجدت العلاقات بين البلدين حراكًا دؤوبًا خلال عام مضى، ففي 06 جمادى الآخرة 1438 هـ زار الوفد الكشفي السعودي المشارك في ورشة عمل مفوضي تنمية المجتمع بالجمعيات الكشفية العربية التي تنظمها المنظمة الكشفية العربية بمركز التدريب الكشفي الدولي بالقاهرة، محمية قارون الطبيعية في الفيوم.

وفي 24 جمادى الآخرة 1438 هـ زار الملحق الثقافي بالقاهرة الدكتور خالد بن عبد الله النامي مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، التابعة لجامعة الدول العربية وذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، والاطلاع على ما توفره الأكاديمية من إمكانات للطلبة الدارسين.

وجسد جناح مصر في مهرجان سوق المسوكف الشعبي بمحافظة عنيزة لعام 2017م تاريخاً للحياة قديماً في الجمهورية العربية المصرية، من خلال استعراض أكثر من 600 قطعة تراثية من المشغولات اليدوية والتراثية المصرية.

وفي 13 رجب 1438 هـ التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص مع وزير القوى العاملة بجمهورية مصر العربية محمد محمود سعفان على هامش أعمال الدورة الـ 44 لمؤتمر العمل العربي، الذي أقامته منظمة العمل العربية، بالقاهرة .

وفي 19 شعبان 1438 هـ استقبل مدير عام الجمارك السعودية رئيس مصلحة الجمارك المصرية، وناقشا عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشؤون الجمركية التي تهدف إلى تطوير الإجراءات الجمركية والتعاون المشترك بين البلدين.

وفي 18 ذي القعدة 1438 هـ استقبل وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر الدكتور خالد عبدالغفار، تبادل الجانبان الحديث حول التعليم الجامعي والبرامج المقدمة في كلا البلدين، إضافة إلى مناقشة سبل الإفادة من الخطط التطويرية التي تنفذها مؤسسات التعليم، وسبل التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

وتؤكد الحقب الزمنية المتتالية التي شهدت قفزات متسارعة في العلاقات بين البلدين أن ما أسس تلك العلاقات كان هو الإيمان الراسخ من قيادتيهما بضرورة تفعيل أواصر الأخوة في الدين والعروبة.

وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وفخامة الرئيس المصري، ستتواصل تلك القفزات لتصل إلى مراحل مهمة تحقق لشعبي البلدين ما يصبون إليه من تطلعات ورقي.