في أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية
حجاج بيت الله الحرام يؤدون صلاة الجمعة وسط منظومة متكاملة من الخدمات
بواسطة fahadalawad
06-12-1439 04:33 مساءً
655 زيارات
ثقة : مكة المكرمة واس في أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية أدت جموع المصلين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الحرام وجنباته وممراته والساحات الخارجية وسط خدمات فائقة متكاملة وترتيبات أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج للعام 1439هـ، وتوفير كافة الخدمات لهم كي يؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وخشوع وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية المعنية.
وقد شهدت أروقة وساحات المسجد الحرام تضافراً في الجهود لكل الإدارات الخدمية والتوجيهية والفنية.
وكثفت كافة الإدارات التوجيهية والخدمية والفنية بالرئاسة جهودها لاستقبال قاصدي البيت العتيق من ضيوف الرحمن ومتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة والأمن والسلامة، والدخول من الأبواب المخصصة.
وضمن حزمة الخدمات المقدمة تم توفير المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن، وتجهيز برادات مياه زمزم المبردة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطب الجمعة الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب بالمسجد الحرام.
كما استفاد قاصدو بيت الله العتيق من الشاشات الإلكترونية المنتشرة حول المسجد الحرام وفي ساحاته ومداخله وما تبثه من عبارات توجيهية وإرشادية ومواعظ، وتهيئة المصلَّيات النسائية والتأكد من جاهزيتها وتوجيه المصلِّيات إليها.
وقد كثفت أمانة العاصمة المقدسة من نشاطها الرقابي على الأسواق التجارية والمحلات الغذائية حيث شددت في خطتها الرقابية البيئة بوضع متابعة المحلات الغذائية بمكة المكرمة ، في حين شكلت البلديات الفرعية العديد من الفرق الميدانية لمراقبة الأسواق والقضاء على الظواهر السلبية كالباعة الجائلين حفاظا على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام.
من جانبها قامت القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام بخدمات كبيرة ومتنوعة ساهمت في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وزائريه كما ساهمت بتنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد الحرام وفي ساحاته وممراته بالإضافة إلى الخدمات الإنسانية التي يقوم بها رجال القوة من مساعدة الضعفاء وكبار السن وذو الاحتياجات الخاصة كما قام أفراد القوة كذلك بإرشاد رواد المسجد الحرام وتوجيههم داخل المسجد الحرام وساحاته ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة .
كما قامت قوات الدفاع المدني ، باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن وسرعة التدخل لمواجهة جميع المخاطر الافتراضية التي قد تحدث خلال أداء الحجيج لمناسكهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ تدابير الدفاع المدني وتوفير كل سبل السلامة الوقائية من المخاطر لضيوف الرحمن.
وكثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدماتها الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام في المسجد الحرام والطرق المؤدية إلى مكة المكرمة من خلال تجهيز وتوفير مراكز الإسعاف الثابتة والموسمية وتوسيع انتشارها في مكة المكرمة وعلى جميع الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة وكذلك توفير الفرق الإسعافية المؤهلة من الأطباء والفنيين والسائقين وسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات وتوفير الخدمات المساندة لها من حيث وفرت غرف العمليات المجهزة بأحدث الأنظمة المتبعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وسجل عدد من حجاج بيت الله الحرام اعجابهم الشديد بالخدمات الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ للزوار والحجاج والمعتمرين وتطورها الدائم وهو ما يؤكد حرص هذه البلاد على تواصل تميزها في هذا المجال ، مقدمين شكرهم على حسن الاستقبال الغير مستغرب من أبناء هذه البلاد منذ قدومهم إلى المملكة.
واكدوا أن تقديم هذه الخدمات يأتي استشعارا من قيادة هذه البلاد المباركة بوجوب تقديم الغالي و النفيس لقاصدي البيت العتيق من الحجاج والمعتمرين والزوار ، منوهين بما لمسوه من خدمات جليلة ومميزة في كافة المجالات والتي جاءت تأكيدا علي مضى هذه البلاد تحت قيادتها في تنفيذ إستراتيجية دائمة للرقى بهذه الخدمات
وقد شهدت أروقة وساحات المسجد الحرام تضافراً في الجهود لكل الإدارات الخدمية والتوجيهية والفنية.
وكثفت كافة الإدارات التوجيهية والخدمية والفنية بالرئاسة جهودها لاستقبال قاصدي البيت العتيق من ضيوف الرحمن ومتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة والأمن والسلامة، والدخول من الأبواب المخصصة.
وضمن حزمة الخدمات المقدمة تم توفير المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن، وتجهيز برادات مياه زمزم المبردة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطب الجمعة الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب بالمسجد الحرام.
كما استفاد قاصدو بيت الله العتيق من الشاشات الإلكترونية المنتشرة حول المسجد الحرام وفي ساحاته ومداخله وما تبثه من عبارات توجيهية وإرشادية ومواعظ، وتهيئة المصلَّيات النسائية والتأكد من جاهزيتها وتوجيه المصلِّيات إليها.
وقد كثفت أمانة العاصمة المقدسة من نشاطها الرقابي على الأسواق التجارية والمحلات الغذائية حيث شددت في خطتها الرقابية البيئة بوضع متابعة المحلات الغذائية بمكة المكرمة ، في حين شكلت البلديات الفرعية العديد من الفرق الميدانية لمراقبة الأسواق والقضاء على الظواهر السلبية كالباعة الجائلين حفاظا على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام.
من جانبها قامت القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام بخدمات كبيرة ومتنوعة ساهمت في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام وزائريه كما ساهمت بتنظيم دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد الحرام وفي ساحاته وممراته بالإضافة إلى الخدمات الإنسانية التي يقوم بها رجال القوة من مساعدة الضعفاء وكبار السن وذو الاحتياجات الخاصة كما قام أفراد القوة كذلك بإرشاد رواد المسجد الحرام وتوجيههم داخل المسجد الحرام وساحاته ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة .
كما قامت قوات الدفاع المدني ، باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن وسرعة التدخل لمواجهة جميع المخاطر الافتراضية التي قد تحدث خلال أداء الحجيج لمناسكهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ تدابير الدفاع المدني وتوفير كل سبل السلامة الوقائية من المخاطر لضيوف الرحمن.
وكثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدماتها الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام في المسجد الحرام والطرق المؤدية إلى مكة المكرمة من خلال تجهيز وتوفير مراكز الإسعاف الثابتة والموسمية وتوسيع انتشارها في مكة المكرمة وعلى جميع الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة وكذلك توفير الفرق الإسعافية المؤهلة من الأطباء والفنيين والسائقين وسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات وتوفير الخدمات المساندة لها من حيث وفرت غرف العمليات المجهزة بأحدث الأنظمة المتبعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وسجل عدد من حجاج بيت الله الحرام اعجابهم الشديد بالخدمات الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ للزوار والحجاج والمعتمرين وتطورها الدائم وهو ما يؤكد حرص هذه البلاد على تواصل تميزها في هذا المجال ، مقدمين شكرهم على حسن الاستقبال الغير مستغرب من أبناء هذه البلاد منذ قدومهم إلى المملكة.
واكدوا أن تقديم هذه الخدمات يأتي استشعارا من قيادة هذه البلاد المباركة بوجوب تقديم الغالي و النفيس لقاصدي البيت العتيق من الحجاج والمعتمرين والزوار ، منوهين بما لمسوه من خدمات جليلة ومميزة في كافة المجالات والتي جاءت تأكيدا علي مضى هذه البلاد تحت قيادتها في تنفيذ إستراتيجية دائمة للرقى بهذه الخدمات
