• ×
الجمعة 10 شوال 1445

وكيفية تحقيق التوازن بين الاستدامة والتنمية الاقتصادية

منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" يناقش التأثيرات المحتملة على إستراتيجيات الشرق الأوسط المعنية بالبيئة

منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" يناقش التأثيرات المحتملة على إستراتيجيات الشرق الأوسط المعنية بالبيئة
بواسطة fahadalawad 18-03-1443 07:55 مساءً 72 زيارات
ثقة : الرياض واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة, على الحاجة في التخفيف من جميع الغازات التي تسهم في تغير المناخ، والنظر في جميع القطاعات وتمحّص جميع الحلول, والاهتمام في مجال إعادة التطوير من خلال التقنيات المتاحة, وكيفية حماية البيئة وإدارة المياه بمشاركة القطاعات الحكومية والخاص وإيجاد ممكنات تساعد على ذلك.

جاء ذلك في جلسة نقاشية ضمن برنامج منتدى مبادرة السعودية الخضراء، التي ناقشت العد التنازلي لانطلاق مؤتمر الأطراف 26 "الحالة الراهنة قبل انعقاد قمة بالغة الأهمية", والتأثيرات المحتملة على إستراتيجيات دول منطقة الشرق الأوسط، والتوقعات حول نتائج المؤتمر، وكيف يمكن للمملكة والشرق الأوسط دعم ذلك والخروج بنتائج بناءة, بمشاركة معالي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعضو مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والرئيس التنفيذي لشركة "سنام" في إيطاليا ماركو ألفيرا, والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا اسبينوزا.

من جهته قدم الدكتور الجابر في بداية حديثه, الشكر للمملكة للمشاركة في هذا المنتدى الذي يناقش موضوع التغير المناخي لأنه يُعد طويل الأمد وأيضاً مهم لقوة وعمق المملكة, حيث سيساعد العالم في التقدم ومواجهة التغير المناخي, مشيراً إلى أن ذلك يعد نقلة نوعية لكيفية إدارة الأعمال في مواجهة التحديات العالمية للتغير المناخي.

وبين أن الإمارات اتخذت خطوة للتغيير إلى إستراتيجية طويلة الأمد, وخططاً في التنوع الاقتصادي, كما أن الإمارات تبرز قدرات فريدة لمواجهة التحديات العالمية في التغير المناخي, موجهة دعوة مفتوحة للعالم للمشاركة, فيما تشارك المملكة في هذا المجال لمواجهة تحدياته, وتقبل التوافق مع الحقيقة والأرض وتقبل حقيقة انتقالية الطاقة لتحقيق أهداف التغيير المناخي.

بدورها, هنأت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا اسبينوزا, المملكة على قرارات المبادرة وطموحها بالعمل على ذلك, حيث يُعد تحدياً كبيراً يواجهه البشرية, مبينة أن إعلان سمو ولي العهد إشارة قوية نحو التغيير إلى الأفضل خصوصا لدولة تحمل قوة مثل المملكة ومن الدول المهمة لتصدير النفط.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "سنام" في إيطاليا ماركو ألفيرا من جانبه، أنه يوجد طموح من خلال العمل على هذه المبادرة بمشاركة القطاع الخاص والاستفادة من الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح وغيرها.

من جانبها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية والدولية في كلمةٍ ألقتها ضمن أعمال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" اليوم، أن مبادرات المملكة البيئية هدفها الحفاظ على التنوع البيولوجي، ووقف انقراض بعض الحيوانات، مشيرةً إلى تخصيص 30% من الأراضي في المملكة كمناطق محمية، عادّةً ذلك تأكيداً على سعي المملكة الحثيث لحماية البيئة، في الوقت الذي تمضي قدماً نحو التنمية والتطور، الأمر الذي يعني أن عمليات حماية البيئة والتطوير والتنمية تسير جنباً إلى جنب، وتحظى بذات الاهتمام، لافتةً الانتباه إلى وسائل التقنية الخضراء الحديثة في المشاريع البيئية الضخمة التي تبنتها المملكة مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم، إذ سيكون لها دوراً كبيراً في هذه المبادرة التي نفخر بها "مبادرة السعودية الخضراء".

وعن دور الرياضة في هذا الصدد بحكم ما تمارسه سموها من عمل في القطاع الرياضي، نوهت بقدرة الرياضة على التأثير الإيجابي في قطاع الشباب والرياضيين، لاسيما وأنها طالما كرست مبادئ وقيم من شأنها التأكيد على الصداقة والاحترام وضرورة التعلّم ونشر هذه الثقافة في المجتمعات البشرية.

ولفتت سموها الانتباه إلى الدور الكبير والتأثير الذي تلعبه الرياضة فيما يتعلق بتعميم القيم الحميدة في جميع المناسبات الرياضية عالمياً، مؤكدةً أن التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم كالتغير المناخي، ولزوم العمل بفعالية لتحقيق الأفضل في هذا الخصوص، مشددةً على ضرورة التعامل بجدية واهتمام مع مبادرة السعودية الخضراء، التي جاءت لتوحد الجهود، للتغلب على هذه أزمة دولية، تتطلب العمل مع الشركاء في العالم للوصول إلى تحقيق الهدف المنشود، بممارسة الرياضة وتسخير كل ما يمكن في ذلك، للمشاركة بالمحافظة على البيئة في العالم أجمع وجعلها ثقافة عالمية.

وأوضحت سمو الأميرة ريما بنت بندر أن الرياضة في المملكة أسهمت بشكل كبير في إيجاد قيم ومبادئ من شأنها تطبيق نظام بيئي على المستوى المحلي، وإيجاد ثقافة في حياة الشباب من الجنسين في مدارسهم ومجتمعاتهم، وهو ما ترك أثراً كبيراً ومعاشاً جعل الجميع يدرك أهمية ومقدار ما يمكن للرياضة تحقيقه في هذا المجال.

ودعت سموها اللجان الأولمبية حول العالم بالمشاركة ودعم المبادرة التي قامت بها المملكة، والمساهمة في إحداث تغيرات مجتمعية من خلال ممارسة الرياضة وتشجيع وتثقيف الجميع حولها والفائدة المرجوة منها.

من جهته أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن حماية البيئة تُعد أحد الأولويات التي ترسخت في رؤية المملكة 2030, مشيراً إلى أن جهود حماية البيئة بدأت عبر إنشاء وزارة البيئة والمياه والزراعة, ثم استتبعت باعتماد الاستراتيجية الوطنية للبيئة.

وبين معاليه خلال الجلسة النقاشية في منتدى (مبادرة السعودية الخضراء) الذي استضافته الرياض اليوم أن الاستراتيجية تضمنت 64 مبادرة بتكلفة إجمالية تتجاوز 52 مليار ريال سعودي، شاملة لجميع جوانب المجال البيئي, لافتاً الانتباه إلى أن أبرز توصيات الاستراتيجية هي: إعادة هيكلة الإطار المؤسسي عبر إنشاء صندوق بيئي وطني في المنطقة، و5 مراكز بيئية وطنية لتعزيز الامتثال البيئي ومكافحة التصحر وحماية الحياة الفطرية, وتعزيز إعادة تدوير النفايات, وتوفير خدمات الأرصاد الجوية والدراسات المناخية, كما أصدرت حكومة المملكة نظام البيئة الوطني ونظام إدارة النفايات ونظام الأرصاد الجوية لإرساء الإطار التنظيمي للقطاع.

وأشار معالي المهندس الفضلي إلى أن مبادرة "السعودية الخضراء" تسهم في حماية التنوع البيولوجي, وتسعى للإعلان عن 30% من مساحة أراضي المملكة كمناطق محمية, مبيناً أن المملكة حققت إنجازات كبيرة في هذا المسار على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث جرى زيادة المناطق المحمية بأربعة أضعاف لتصل إلى ما يقارب 16% من إجمالي مساحة المملكة بعد أن كانت تمثل نسبة 4.3% فقط قبل ثلاث سنوات, كما قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بزيادة عدد المنتزهات الوطنية من 19 متنزهًا قبل ثلاث سنوات إلى أكثر من 300 متنزه حاليًا, وبناء العديد من مراكز تكاثر أنواع الحياة الفطرية المحلية المهددة بالانقراض, لافتاً الانتباه إلى أن نظام البيئة الذي أُصدر مؤخرًا يركز بشكل كبير على التنوع البيولوجي, وحماية وترميم الموائل الساحلية والبحرية مثل غابات المانغروف والشعاب المرجانية.

وتناولت الجلسة المستجدات الخاصة بالاستعدادت لمؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب 15)، وبحث الخطة والتوقعات بشأن المؤتمر، وتأثيراتها على المساعي العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي. ومناقشة الطموحات والمبادرات على الصعيدين الوطني والإقليمي.

من جهتها أكدت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات العربية المتحدة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري أنهم في دولة الإمارات قاموا بجهود في مجال حماية البيئة، والتنوع البيئي والمحافظة عليه يحتاج إلى تعاون دولي، منوهةً بما تشكله الطبيعة من أهمية بوصفها، رأس مال مهم للعالم، مشددةً على أن الحفاظ على التنوع البيئي أمر مهم جدا ويتطلب جهود جبارة من الجميع.

وشارك في الجلسة معالي وزير المياه والغابات بالغابون لي وايت، والرئيس التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، الذين تناوبوا على الحديث عن هموم والمشكلات التي تواجه البيئة، والتأثيرات المساعي العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والطموحات والمبادرات على الصعيدين الوطني والإقليمي في هذا الخصوص.

من جانبه أكد معالي وزير المناجم والطاقة البرازيلي، بينتو البوكيرك، أهمية انتقال العالم إلى طاقة أنظف وأكثر قدرة منها في الوقت الحالي، لتحقيق توازن واستدامة بيئية واقتصادية وتنموية.

حيث شارك في جلسة نقاشية إلى جانب البوكيرك، معالي وزير النفط الكويتي الدكتور محمد عبداللطيف الفارس، ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، ومعالي وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة بالنيجر ماهاماني ساني محمدو، ومعالي وزير الطاقة الأذربيجاني بارفيز شهبازوف، ومعالي وزير الدولة للموارد البترولية وزارة الموارد البترولية النيجيري تيميبر سيلفا.

وبين البرازيلي البوكيرك أن بلاده لديها واحدة من أفضل مصفوفات الطاقة المتجددة حول العالم، ومن أحد أكبر المنتجين للنفط والغاز، مشيراً إلى أنهم يستخدمون برنامج الطاقة البيولوجية، بواسطة الوقود البيولوجي مستفيدين من قصب السكر، ما جعل لديها الآن أنظف مصفوفة طاقة وتمضي قدماً باستخدام كل أنواع المصادر.

من جهته، أكد معالي وزير النفط الكويتي الدكتور محمد عبد اللطيف الفارس، أن إعلان المملكة اليوم، بأن يشهد 2060م نسبة صفر% من نسبة انبعاثات للكربون، يعد يومًا سار للكويت، مبينًا أن نجاح أي مبادرة سعودية سيكون له أثر إيجابي على الكويت، وأنهم سيكونون شركاء لتحسين الانتقالات في الطاقة.

ولفت الانتباه إلى أهمية الالتزامات التي قدمتها المملكة والإمارات فيما يتعلق بالطاقة، مشددًا على أن التغير المناخي حقيقة يجب مواجهتها، وكيفية الانتقال إلى عملية طاقة أنظف.

بدوره، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أن المبادرة تعزز من التزام الدول بالتغير المناخي وتقليص انبعاثات الكربون وهو ما تهدف له رؤية مصر 2030، مشيراً إلى أن مصر تعمل على 2035 للوصول إلى 42% من الكهرباء يتم تطويرها من الطاقة المتجددة.

وأفاد الملا أن مصر تستهلك 75 مليون طن من الهيدرو كربونات التي يُعد 64% منها غاز طبيعي، مما يعني أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح في استخدام الغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، مبيناً أن حكومة مصر تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تحسين جودة وسائل النقل المهمة كمترو الانفاق الذي يستخدم الكهرباء، بالإضافة إلى استخدام السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي.

وفيما يخص استثمارات التقنية، أوضح أن الجميع بحاجة إلى تنمية استخدام الطاقة المتجددة والعمل على وضع لتقليل الانبعاثات الكربونية وتخزينه من خلال التقنية، مشيراً إلى حصول مصر على جائزة من البنك الدولي لأفضل مشروع محطة قيقا واط للطاقة الشمسية .

من جهته، أكد معالي وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة، في جمهورية النيجر، ماهاماني ساني محمدو، أن صناعة الغاز هي جزء هائل من الاقتصاد، وفي عام 2025 ستكون 25% من الناتج المحلي الإجمالي و50% من الإيرادات الحكومية.

وفيما يتعلق بالإمكانيات، بين معاليه أن النيجر لديها عدة مليارات من الاحتياطات البرميلية الموجودة، وتتطلع إلى تطوير هذه الامكانيات، لذلك تركز وبشكل واضح على الغاز لأنه هو الجزء من المستقبل الاقتصادي لجمهورية النيجر.

وأفاد بأن رؤية جمهورية النيجر للأمر هي أنها لديها التزامات متضاعفة ومزدوجة في اتجاه الأجيال المستقبلية، من خلال تطوير هذه الموارد الطبيعية وكذلك استخدام عائداتها لتحسين حياة الشعوب والسكان ، مما يعني ستكون أسهل للوصول للطعام والتعليم، وأنهم يعملون على حماية البيئة من خلال تخفيف الآثار على المناخ في النيجر، مبيناً أنهم نجحوا في إحياء 40 ألف هكتار من إجمالي يقارب 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية التي تضررت، لذلك يجب علينا أن نبذل المزيد، لحماية الغطاء النباتي.

وأوضح معاليه أن استخدام عائدات النفط والغاز اتجاه التغير المناخي حل واضح وجيد لجمهورية النيجر ومساعد جداً في تخفيف التغير المناخي، وبسبب هذه العائدات يمكننا أن نوفر طاقة جيدة للشعب والسكان، بدلاً من قطع الأشجار ونوفر لهم كذلك مشاريع طاقة متجددة.

بدوره، ثمن معالي وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان، بارفيز شهبازوف، دور المملكة العربية السعودية منذ سنوات وإسهاماتها الكبيرة بتوفير الطاقة وتحقيق التوازن فيها، وتواصل اليوم دورها من خلال مبادرة السعودية الخضراء، وكيف أنها ستكون عونًا في مواجهة التغير المناخي.

وبين أن أذربيجان وضعت أهدافًا فعلية بالوصول إلى نسبة 30% من الطاقة المتجددة لتوليد الطاقة بشكل عام من حصة الدولة حتى عام 2030م، كأحد الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.

من جانبه، هنّأ معالي وزير الدولة للموارد البترولية بنيجيريا، تيميبر سيلفا، المملكة العربية السعودية على إطلاق مبادرة السعودية الخضراء المبادرة المبتكرة، مبينًا أن قضية التغير المناخي تُعد فعلية وعلينا العمل على مكافحته والعيش ببيئة أنظف، مشدداً على أن قضية الطاقة المتجددة يمكن الاستفادة منها من خلال الاستثمارات بها، مفصحًا أن نيجيريا تعمل على إنشاء محطة للطاقة الشمسية "مشروع 50 ميقا واط" من أجل تسريع مبادرة الطاقة الشمسية، بمساعدة البنك الدولي، ومستثمرون ومهتمون.

فيما عقدت فعالية بعنوان: " نداء عام: رسالة مهمة عن الأنظمة البيئية للبحر الأحمر"، الأنظمة البيئية الفريدة للبحر الأحمر والمحافظة على الشعب المرجان.

وأكد معالي الوزير المفوض بوزارة الخارجية، الدكتور عبد الله طوله، أن البحر الأحمر مهم للمملكة وللعالم، وأن 13 % من التجارة العالمية تمر عبره، فهو مهم لأمن المياه وللأمن الغذائي، كما أنه يحوي نظاماَ بيئياً فريداً من نوعه، مبيناً أننا فقدنا نصف الشعب المرجانية في العالم خلال الأربعين عاماً الماضية.

وأضاف معاليه أن أحد أهداف المملكة 2030 أن يكون لدينا تنوع اقتصادي، ولهذا نرى البحر الأحمر يزخر بمشروعات مهمة مثال: مشروع البحر الأحمر، وآمالا، ونيوم، وغيرها من النشاطات وهي ستسهم في التنوع الاقتصادي للمملكة لتحقيق رؤية 2030.

وأوضح أن توقيع أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، له أهداف شاملة عدة مجالات منها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وهو يعكس الاهتمام الكبير بالبحر الأحمر على المستوى الإقليمي، ومدى أهميته.

من جهته تطرق رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) توني تشان، البحر الأحمر هو كنز وطني للمملكة وعند إنشاء جامعة كاوست البحوث العلمية، كان العنصر المهم هو التركيز على ما يمكننا فعله للمعرفة العامة وتطوير التقنيات التي ستساعد العالم على فهم البحر الأحمر ونوقف بعض المخاطر، مضيفاً أن الجامعة تعمل على تسخير القدرات البحثية للحفاظ على الشعب المرجانية المعرضة للخطر.

بدوره أوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس المشارك للاستثمار بريدج ووتر أسوسيتس، أن الأبحاث المهتمة بالمحيطات ستعطي استدامة بيئية أكثر للحياة البحرية، واكتشفنا أنواعا جديدة من الحيوانات البحرية وستكون مثيرة لاهتمام الناس.

من جهته بين الرئيس التنفيذي للبحر الأحمر للتطوير جون باغانو أن البحر الأحمر سيكون شعلة أمل لجميع أنحاء العالم.