عبد الهادي السعدي: قرأت الشعار من خلال الكثافة العالية للحضور التي شهدها المعرض
بواسطة fahadalawad
25-04-1433 06:45 صباحاً
749 زيارات
ثقة : م (الجزيرة)
أبدى العديد من المثقفين والكُتاب إعجابهم بشعار معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م «الحياة.. قراءة»، وأكدوا أن الشعار تضمن فلسفة عميقة الدلالة تعكس الصلة بين الحياة وبين القراءة.
يقول الكاتب والمفكر العراقي رشيد خيون: «بالنسبة للمعنى الأكثر عمقاً للشعار فأنا أقرأه من مفردة (اقرأ) التي وردت في أول آية من القرآن الكريم، وهي تعني التأمل والبحث والتفكر، وهنا تكون الحياة، فالحياة لا تكون بدون تأمل وبحث وتفكر».
ويضيف: «أما بالنسبة للمعنى القريب للشعار، فأنا أقرأه من زاوية أن القراءة بالفعل تمثل الحياة المثالية، فمن خلال القراءة نكتسب المعرفة والخبرة والثقافة، كما أن الكتاب صديق وفي يمكننا استدعاءه متى نريد، ونأخذ منه ما نريد، ونتركه متى نريد».
ويوضح خيون أن القراءة لا تكون لمن يعرفون الأبجدية فقط وإنما هي للأميين أيضاً لأن كثيراً ممن لا يعرفون القراءة والكتابة يحفظون القرآن الكريم وينهلون من علومه.
فيما أكد الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة الكاتب السعودي ومؤسس «دار بلاد العرب للنشر» وعضو مجلس الشورى السابق أن الشعار أثار انتباهه منذ الوهلة الأولى، وأنه يجسد أهمية القراءة في حياة الإنسان، موضحاً أن من لم يرزقه الله نعمة القراءة فقد مُنع الحياة.
كما أوضح أن من لا يقرؤون لا يفكرون ومن لا يفكرون ليسوا في عِداد الأحياء، مؤكداً من خلال تجربته كناشر أن المحبين للقراءة هم أسعد الناس.
فيما أبدى الكاتب السوري بدر الحسين رئيس جمعية أدب الأطفال برابطة الأدب الإسلامي العالمية، إعجابه بشعار المعرض في دورته الحالية، مؤكداً أن الشعار يتضمن معاني فلسفية عميقة الدلالة. ويوضح أن القراءة نافذة يطل من خلالها الإنسان على الآخرين، كما أن القراءة وسيلة رئيسة لبناء الشخصية وعامل رئيس من عوامل النهضة، مؤكداً أن الحياة تجمل بالقراءة.
فيما أوضح الأستاذ عبد الهادي السعدي الكاتب الصحفي أنه قرأ شعار المعرض من خلال الكثافة العالية للحضور التي شهدها المعرض في دورته الحالية، مؤكداً أن الحياة هي عبارة قراءة للمواقف والشخصيات عبر معدلات تراكمية.
أبدى العديد من المثقفين والكُتاب إعجابهم بشعار معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م «الحياة.. قراءة»، وأكدوا أن الشعار تضمن فلسفة عميقة الدلالة تعكس الصلة بين الحياة وبين القراءة.
يقول الكاتب والمفكر العراقي رشيد خيون: «بالنسبة للمعنى الأكثر عمقاً للشعار فأنا أقرأه من مفردة (اقرأ) التي وردت في أول آية من القرآن الكريم، وهي تعني التأمل والبحث والتفكر، وهنا تكون الحياة، فالحياة لا تكون بدون تأمل وبحث وتفكر».
ويضيف: «أما بالنسبة للمعنى القريب للشعار، فأنا أقرأه من زاوية أن القراءة بالفعل تمثل الحياة المثالية، فمن خلال القراءة نكتسب المعرفة والخبرة والثقافة، كما أن الكتاب صديق وفي يمكننا استدعاءه متى نريد، ونأخذ منه ما نريد، ونتركه متى نريد».
ويوضح خيون أن القراءة لا تكون لمن يعرفون الأبجدية فقط وإنما هي للأميين أيضاً لأن كثيراً ممن لا يعرفون القراءة والكتابة يحفظون القرآن الكريم وينهلون من علومه.
فيما أكد الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة الكاتب السعودي ومؤسس «دار بلاد العرب للنشر» وعضو مجلس الشورى السابق أن الشعار أثار انتباهه منذ الوهلة الأولى، وأنه يجسد أهمية القراءة في حياة الإنسان، موضحاً أن من لم يرزقه الله نعمة القراءة فقد مُنع الحياة.
كما أوضح أن من لا يقرؤون لا يفكرون ومن لا يفكرون ليسوا في عِداد الأحياء، مؤكداً من خلال تجربته كناشر أن المحبين للقراءة هم أسعد الناس.
فيما أبدى الكاتب السوري بدر الحسين رئيس جمعية أدب الأطفال برابطة الأدب الإسلامي العالمية، إعجابه بشعار المعرض في دورته الحالية، مؤكداً أن الشعار يتضمن معاني فلسفية عميقة الدلالة. ويوضح أن القراءة نافذة يطل من خلالها الإنسان على الآخرين، كما أن القراءة وسيلة رئيسة لبناء الشخصية وعامل رئيس من عوامل النهضة، مؤكداً أن الحياة تجمل بالقراءة.
فيما أوضح الأستاذ عبد الهادي السعدي الكاتب الصحفي أنه قرأ شعار المعرض من خلال الكثافة العالية للحضور التي شهدها المعرض في دورته الحالية، مؤكداً أن الحياة هي عبارة قراءة للمواقف والشخصيات عبر معدلات تراكمية.
