المالكى يأمر بغلق الطرق المؤدية للمنطقة الخضراء بـ"الكتل الأسمنية"
بواسطة fahadalawad
01-05-1433 03:56 مساءً
407 زيارات
ثقة : م (أ.ش.أ)
أصدر رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى قراراً بإغلاق جميع المنافذ والشوارع المؤدية إلى المنطقة الخضراء فى العاصمة العراقية بغداد بالجدران والكتل الإسمنتية، كإجراءات احترازية ضمن الخطة الأمنية المعدة للقمة العربية التى ساعد فى بغدد والتى تبدأ يوم الخميس القادم.
وقالت الحكومة العراقية فى بيان لها إن العاصمة العراقية استعدت لاستضافة القمة واستقبال الوفود العربية من رؤساء وملوك وأمراء، وأن أكثر من 100 ألف جندى وضابط من القوات المسلحة والشرطة يؤمنون العاصمة وتوابعها، مؤكدة أن القوات منتشرة فى محيط 5 كم من المنطقة الخضراء والتى ستقام فيها القمة.
من جهة أخرى تبدأ غداً الأحد العطلة الرسمية التى أقرتها الحكومة العراقية لجميع الموظفين فى كافة مؤسسات الدولة والتى تستمر حتى الأول من أبريل القادم، بهدف التخفيف من حدة الاختناقات المرورية وتسهيل انتشار القوات الأمنية، ونجاح تنفيذ خطتها الأمنية.
واستعد مطار العاصمة العرقية بغداد لاستقبال الوفود العربية المشاركة فى القمة بخطة شارك فى إعدادها كبار الخبراء الدوليين والعراقيين لتسيير عمليات الهبوط وضمان عدم تأخير أى وفد، كما بدأت إدارة الفنادق فى حالة استنفار قصوى حسب ما أعلنته الغرفة السياحية، وهو الأمر الذى حدا بالمسئولين إلى إخلاء الغرف وعدم السماح بحجز أيا منها حتى انتهاء القمة العربية ومغادرة الوفود للعراق.
من جانبه، قال الكاتب العراقى عدنان عصكار فى تصريحات لـ" ليوم السابع"، إن قوات الأمن العراقية لا تسمح بمرور السيارات فى العاصمة العراقية بغداد، وأن معظم المواطنين يضطرون إلى المشى للوصول إلى كل الأماكن فى بغداد، وهو ما أدى إلى حالة استفزاز كبيرة بين المواطنين خاصة لدى كبار السن والمرضى.
ووصف عصكار بغداد بأنها صارت مدينة أشباح حقيقية مؤكدا أن بغداد لم تشهد إجراءات أمنية مثل هذه منذ عام 2003 رغم أن القمة لم تعقد بعد، بالإضافة إلى سير المركبات لثقيلة فى الشوارع وإغلاقها وإجراءات التفتيش الدقيقة التى تقوم بها قوى الأمن للمواطنين عبر كل حاجز.
أصدر رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى قراراً بإغلاق جميع المنافذ والشوارع المؤدية إلى المنطقة الخضراء فى العاصمة العراقية بغداد بالجدران والكتل الإسمنتية، كإجراءات احترازية ضمن الخطة الأمنية المعدة للقمة العربية التى ساعد فى بغدد والتى تبدأ يوم الخميس القادم.
وقالت الحكومة العراقية فى بيان لها إن العاصمة العراقية استعدت لاستضافة القمة واستقبال الوفود العربية من رؤساء وملوك وأمراء، وأن أكثر من 100 ألف جندى وضابط من القوات المسلحة والشرطة يؤمنون العاصمة وتوابعها، مؤكدة أن القوات منتشرة فى محيط 5 كم من المنطقة الخضراء والتى ستقام فيها القمة.
من جهة أخرى تبدأ غداً الأحد العطلة الرسمية التى أقرتها الحكومة العراقية لجميع الموظفين فى كافة مؤسسات الدولة والتى تستمر حتى الأول من أبريل القادم، بهدف التخفيف من حدة الاختناقات المرورية وتسهيل انتشار القوات الأمنية، ونجاح تنفيذ خطتها الأمنية.
واستعد مطار العاصمة العرقية بغداد لاستقبال الوفود العربية المشاركة فى القمة بخطة شارك فى إعدادها كبار الخبراء الدوليين والعراقيين لتسيير عمليات الهبوط وضمان عدم تأخير أى وفد، كما بدأت إدارة الفنادق فى حالة استنفار قصوى حسب ما أعلنته الغرفة السياحية، وهو الأمر الذى حدا بالمسئولين إلى إخلاء الغرف وعدم السماح بحجز أيا منها حتى انتهاء القمة العربية ومغادرة الوفود للعراق.
من جانبه، قال الكاتب العراقى عدنان عصكار فى تصريحات لـ" ليوم السابع"، إن قوات الأمن العراقية لا تسمح بمرور السيارات فى العاصمة العراقية بغداد، وأن معظم المواطنين يضطرون إلى المشى للوصول إلى كل الأماكن فى بغداد، وهو ما أدى إلى حالة استفزاز كبيرة بين المواطنين خاصة لدى كبار السن والمرضى.
ووصف عصكار بغداد بأنها صارت مدينة أشباح حقيقية مؤكدا أن بغداد لم تشهد إجراءات أمنية مثل هذه منذ عام 2003 رغم أن القمة لم تعقد بعد، بالإضافة إلى سير المركبات لثقيلة فى الشوارع وإغلاقها وإجراءات التفتيش الدقيقة التى تقوم بها قوى الأمن للمواطنين عبر كل حاجز.
