ردود فعل عالمية تجاه فوز سال في الانتخابات الرئاسية السنغالية
بواسطة fahadalawad
03-05-1433 03:01 مساءً
522 زيارات
ثقة : داكار ( د ب ا ) هنأ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس السنغالي المنتخب حديثا ماكى سال على فوزه في الانتخابات اليوم الاثنين
ليكون من أوائل زعماء العالم الذين قدموا له التهنئة.
وقال ساركوزي "السنغال نموذج للديمقراطية" ، واضاف إنه أيضا يجب تهنئة الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد لإعترافه بالهزيمة بشرف.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن انتخابات أمس الاحد أوضحت "النضج الديمقراطي" في السنغال.
واحتفل سال بفوزه في وقت مبكر بإعلان "عهد جديد" وتعهد بالعمل من أجل وطنه وأفريقيا.
وقال في خطاب ألقاه للشعب السنغالي "الليلة، عهد جديد يبدأ في السنغال.. سنعمل معا لبدء ما هو متوقع من الجميع وللجميع من أجل السنغال وأفريقيا ".
وتابع أن منافسه الرئيس الحالي عبد الله واد اتصل به هاتفيا ليلة الأحد لتهنئته في الوقت الذي قال فيه تلفزيون "ار اتي اس" الرسمي أن سال قد حصل في ذلك الوقت علي على 30 ألف صوت مقابل 11 ألف لواد.
وشكر سال الذي قرأ خطابه بالفرنسية وأيضا باللغتين العرقيتين الولوف و البولار واد وأيضا "كل إخواننا الأفارقة ومن الدول الأخرى لاهتمامهم بالسنغال".
وأصدر مكتب واد بيانا هنأ فيه البلاد "بالانتخابات الحرة التي تمت في هدوء وسكون".
إلا أن العاصمة داكار منذ الساعات ألأولى من صباح اليوم لم تعرف الهدوء. فقد تجمع خارج مقر حزب سال الآلاف من الناس للاحتفال حيث رقصوا في الشوارع وأشعلوا الألعاب النارية و رددوا الهتافات . وتسلق بعض الأشخاص على أسطح سيارات الأجرة ولوحوا بملصقات تحمل صور سال في الهواء.
وأمضى الموسيقي السنغالي يوسو ندور الذي منع من خوض انتخابات الرئاسة ليلة الاحد في الاحتفال بفوز سال. ووعد ندور بتنظيم حفلة مجانية في داكار احتفالا بفوز سال.
وقال الناخب بيب بالي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "ماكي هو الفائز.. اعترف واد بهزيمته بسماحة. أنا متحمس للغاية". وقال الكاتب السنغالي مامادو تيام مساء الأحد "لقد استغل واد الورقة الوحيدة التي كانت لديه ليغادر من الباب وليس من نافذة التاريخ".
وركزت الصحف السنغالية الصادرة اليوم على خبر فوز سال.
وجاءت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة في السنغال بعد الجولة الأولى التي أجريت في شباط/فبراير الماضي وتغلب خلالها واد/85 عاما/ الذي يتولى مقاليد السلطة منذ 12 عاما على سال بفارق نحو 8%. وترشح واد لفترة رئاسة ثالثة على الرغم من تحديد مدة الرئاسة بفترتين في الدستور.
وسوف يصبح سال الذي عمل جيولوجيا في صناعة المناجم السنغالية قبل تحوله إلى السياسة قبل 19 عاما الرئيس الرابع للسنغال وأصغر الرؤساء سنا عند حلفه اليمين الأول من نيسان/إبريل.
وستصبح زوجته مريم أول سيدة أولى من أصل سنغالي. وكان واد والرئيسان السابقان عليه متزوجين من فرنسيات الأصل ثم حصلن على الجنسية السنغالية.
ليكون من أوائل زعماء العالم الذين قدموا له التهنئة.
وقال ساركوزي "السنغال نموذج للديمقراطية" ، واضاف إنه أيضا يجب تهنئة الرئيس المنتهية ولايته عبد الله واد لإعترافه بالهزيمة بشرف.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن انتخابات أمس الاحد أوضحت "النضج الديمقراطي" في السنغال.
واحتفل سال بفوزه في وقت مبكر بإعلان "عهد جديد" وتعهد بالعمل من أجل وطنه وأفريقيا.
وقال في خطاب ألقاه للشعب السنغالي "الليلة، عهد جديد يبدأ في السنغال.. سنعمل معا لبدء ما هو متوقع من الجميع وللجميع من أجل السنغال وأفريقيا ".
وتابع أن منافسه الرئيس الحالي عبد الله واد اتصل به هاتفيا ليلة الأحد لتهنئته في الوقت الذي قال فيه تلفزيون "ار اتي اس" الرسمي أن سال قد حصل في ذلك الوقت علي على 30 ألف صوت مقابل 11 ألف لواد.
وشكر سال الذي قرأ خطابه بالفرنسية وأيضا باللغتين العرقيتين الولوف و البولار واد وأيضا "كل إخواننا الأفارقة ومن الدول الأخرى لاهتمامهم بالسنغال".
وأصدر مكتب واد بيانا هنأ فيه البلاد "بالانتخابات الحرة التي تمت في هدوء وسكون".
إلا أن العاصمة داكار منذ الساعات ألأولى من صباح اليوم لم تعرف الهدوء. فقد تجمع خارج مقر حزب سال الآلاف من الناس للاحتفال حيث رقصوا في الشوارع وأشعلوا الألعاب النارية و رددوا الهتافات . وتسلق بعض الأشخاص على أسطح سيارات الأجرة ولوحوا بملصقات تحمل صور سال في الهواء.
وأمضى الموسيقي السنغالي يوسو ندور الذي منع من خوض انتخابات الرئاسة ليلة الاحد في الاحتفال بفوز سال. ووعد ندور بتنظيم حفلة مجانية في داكار احتفالا بفوز سال.
وقال الناخب بيب بالي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "ماكي هو الفائز.. اعترف واد بهزيمته بسماحة. أنا متحمس للغاية". وقال الكاتب السنغالي مامادو تيام مساء الأحد "لقد استغل واد الورقة الوحيدة التي كانت لديه ليغادر من الباب وليس من نافذة التاريخ".
وركزت الصحف السنغالية الصادرة اليوم على خبر فوز سال.
وجاءت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة في السنغال بعد الجولة الأولى التي أجريت في شباط/فبراير الماضي وتغلب خلالها واد/85 عاما/ الذي يتولى مقاليد السلطة منذ 12 عاما على سال بفارق نحو 8%. وترشح واد لفترة رئاسة ثالثة على الرغم من تحديد مدة الرئاسة بفترتين في الدستور.
وسوف يصبح سال الذي عمل جيولوجيا في صناعة المناجم السنغالية قبل تحوله إلى السياسة قبل 19 عاما الرئيس الرابع للسنغال وأصغر الرؤساء سنا عند حلفه اليمين الأول من نيسان/إبريل.
وستصبح زوجته مريم أول سيدة أولى من أصل سنغالي. وكان واد والرئيسان السابقان عليه متزوجين من فرنسيات الأصل ثم حصلن على الجنسية السنغالية.
