• ×
الخميس 16 شوال 1445

سوريا تحبط محاولة تسلل مجموعة مسلحة من الأراضى التركية

سوريا تحبط محاولة تسلل مجموعة مسلحة من الأراضى التركية
بواسطة fahadalawad 03-05-1433 06:24 مساءً 486 زيارات
ثقة : م دمشق ـ بيروت (وكالات الأنباء) 
ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، أن الجهات المختصة أحبطت اليوم الاثنين محاولة تسلل مجموعة مسلحة من الأراضى التركية إلى الأراضى السورية ما بين بلدة دركوش مقابل قرية الغزالة الحدودية ومدينة سلقين بريف أدلب.

وأشارت الوكالة إلى أن الاشتباك مع المجموعة المسلحة أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وإصابة آخرين بينما لاذ باقى أفراد المجموعة بالفرار إلى داخل الأراضى التركية، وأضافت أن طواقم طبية من الجانب التركى قامت بنقل القتلى والمصابين من المجموعة المسلحة إلى الأراضى التركية وتقديم الإسعافات الطبية لهم.

ونقلت الوكالة السورية عن مصدر مطلع بمحافظة إدلب قوله، إن الجهات المختصة صادرت ما بحوزة المجموعة من أسلحة متنوعة شملت بنادق وقناصات وقواذف أر بى جى وبنادق بمبكشن وأجهزة اتصال حديثة ومتفجرات وصواعق ودروع تركوها لدى فرارهم.

من جهتها واصلت القوات النظامية السورية عملياتها العسكرية فى أنحاء مختلفة من البلاد الاثنين، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان وناشطين، بعد ليل شهد تظاهرات عدة تطالب بإسقاط النظام فى دمشق وأدلب وحماه وحلب.

وتعرضت أحياء باب السباع وباب هود والورشة والصفصافة والحميدية فى مدينة حمص فى وسط البلاد لقصف بقذائف الهاون، وفقا للمرصد.

وذكرت لجان التنسيق المحلية أن القوات النظامية تحاول اقتحام حى الخالدية فى ظل إطلاق نار عشوائى وقصف على المنازل.

فى أدلب (شمال غرب)، اقتحم الجيش قرية الشاتوية صباح اليوم وشن حملة اعتقالات واسعة، فيما دارت اشتباكات بينه وبين الجيش الحر فى بلدة دركوش تلاها قصف عنيف على بساتين البلدة وحرق العديد من المنازل، بحسب لجان التنسيق.

كما وزع المكتب أشرطة فيديو لآثار قصف طال مدينة أريحا فى أدلب، حيث ظهرت الفجوات الواسعة فى المبانى وآثار الرصاص الفارغ فى المنازل وحطام الحجارة والزجاج فى الشوارع، وتعرضت بلدة الجانودية فى جسر الشغور فى أدلب كذلك للقصف والاقتحام من قوات النظام فى حماة (وسط) أفاد عضو المكتب الإعلامى لمجلس قيادة الثورة أبو غازى أن القوات النظامية اقتحمت بلدة كفرزيتا التى تبعد حوالى 40 كيلومترا عن مدينة حماة.

وأضاف أبو غازى، أن القوات النظامية "اعتقلت عددا من الناشطين والأطباء وداهمت بيوتا لناشطين وأحرقتها، فى ظل تقطيع أوصال البلدة بالحواجز العسكرية وانتشار القناصة فى الأماكن المرتفعة المطلة على المدينة".