معارض سورى: مؤتمر المعارضة فى اسطنبول دعت إليه قطر وتركيا
بواسطة fahadalawad
03-05-1433 06:34 مساءً
479 زيارات
ثقة : م دمشق (أ.ش.أ)
قال رئيس تيار "بناء الدولة السورية" المعارض لؤى حسين، إن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطنى الديمقراطى المعارضة ستكون من القوى المشاركة فى مؤتمر الوفاق الوطنى والداعية إلى عقده.
وأضاف حسين فى تصريحات صحفية اليوم، أن اللجنة المنظمة قررت تأجيل موعد عقد المؤتمر من يوم غد الثلاثاء إلى موعد لاحق على خلفية الحصول على موافقة أغلب القوى السياسية المعارضة والتيارات الجديدة التى تشكلت على خلفية الحراك وشخصيات مستقلة للمشاركة فى المؤتمر.
وأشار إلى أن اللجنة ستعقد فى اليومين المقبلين اجتماعا لكافة القوى المشاركة يتم خلاله تحديد الموعد النهائى لعقد المؤتمر ومحاوره الأساسية، موضحا أن أحد الجوانب التى سيعمل عليها المؤتمر هو موضوع توحيد المعارضة والذى تعمل عليه أيضا هيئة التنسيق الوطنية.
وحول مؤتمر المعارضة الذى دعا إليه المجلس الوطنى السورى وسيعقد اليوم وغدا فى اسطنبول، قال حسين "إن الدعوة لمؤتمر اسطنبول لم تتم من المعارضة وإنما تمت من قبل قطر وتركيا"، معربا عن اعتقاده بأن مؤتمر الوفاق الوطنى الذى سيعقد بدمشق غير معنى بمؤتمر اسطنبول الذى يعقد فى سياق ما يسمى "مؤتمر أصدقاء سوريا" المقرر عقده أيضا فى اسطنبول فى الأول من شهر أبريل القادم، فى حين مؤتمر الداخل يأتى ضمن سياق توحيد جهود المعارضة ليس لتكون ممثلة عن الشعب السورى وإنما لإيجاد حل لواقع الصراع القائم فى البلاد.
واعتبر حسين أن مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفى أنان تشكل فرصة لحل الأزمة، لكنه رأى أن هذه المهمة مازالت تواجه بعض العقبات الرئيسية وتتمثل بأن موقف السلطة غير واضح تماما وإلى أى حد ستقوم بإجراءات تؤكد التزامها ومصداقية قولها بأنها ترحب بمهمته، داعيا المعارضة لبذل الجهود لتمهيد السبيل أمام مهمة أنان.
قال رئيس تيار "بناء الدولة السورية" المعارض لؤى حسين، إن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطنى الديمقراطى المعارضة ستكون من القوى المشاركة فى مؤتمر الوفاق الوطنى والداعية إلى عقده.
وأضاف حسين فى تصريحات صحفية اليوم، أن اللجنة المنظمة قررت تأجيل موعد عقد المؤتمر من يوم غد الثلاثاء إلى موعد لاحق على خلفية الحصول على موافقة أغلب القوى السياسية المعارضة والتيارات الجديدة التى تشكلت على خلفية الحراك وشخصيات مستقلة للمشاركة فى المؤتمر.
وأشار إلى أن اللجنة ستعقد فى اليومين المقبلين اجتماعا لكافة القوى المشاركة يتم خلاله تحديد الموعد النهائى لعقد المؤتمر ومحاوره الأساسية، موضحا أن أحد الجوانب التى سيعمل عليها المؤتمر هو موضوع توحيد المعارضة والذى تعمل عليه أيضا هيئة التنسيق الوطنية.
وحول مؤتمر المعارضة الذى دعا إليه المجلس الوطنى السورى وسيعقد اليوم وغدا فى اسطنبول، قال حسين "إن الدعوة لمؤتمر اسطنبول لم تتم من المعارضة وإنما تمت من قبل قطر وتركيا"، معربا عن اعتقاده بأن مؤتمر الوفاق الوطنى الذى سيعقد بدمشق غير معنى بمؤتمر اسطنبول الذى يعقد فى سياق ما يسمى "مؤتمر أصدقاء سوريا" المقرر عقده أيضا فى اسطنبول فى الأول من شهر أبريل القادم، فى حين مؤتمر الداخل يأتى ضمن سياق توحيد جهود المعارضة ليس لتكون ممثلة عن الشعب السورى وإنما لإيجاد حل لواقع الصراع القائم فى البلاد.
واعتبر حسين أن مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفى أنان تشكل فرصة لحل الأزمة، لكنه رأى أن هذه المهمة مازالت تواجه بعض العقبات الرئيسية وتتمثل بأن موقف السلطة غير واضح تماما وإلى أى حد ستقوم بإجراءات تؤكد التزامها ومصداقية قولها بأنها ترحب بمهمته، داعيا المعارضة لبذل الجهود لتمهيد السبيل أمام مهمة أنان.
