• ×
السبت 11 شوال 1445

واوشنطن تؤيد المعارضة

عنان يحذر من حرب أهلية في سوريا

عنان يحذر من حرب أهلية في سوريا
بواسطة fahadalawad 17-06-1433 09:26 مساءً 398 زيارات
ثقة : وكالات  قالت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة اليوم إن سوريا لم تلتزم بخطة المنظمة الدولية للسلام وان واشنطن تزيد التأييد "غير المميت" لجماعات المعارضة التي تسعى للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت رايس للصحفيين "نزيد من تأييدنا لتوحيد ودعم المعارضة من خلال المساعدات غير المميتة
وأكد الوسيط الدولي كوفي عنان اليوم إن العالم لا يمكن أن يسمح بانزلاق سوريا إلى حرب أهلية شاملة وإنه ربما يأتي يوم يتعين فيه تبني "منهج مختلف" عن خطته للسلام.
وقال عنان للصحفيين في جنيف بعدما تحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن هناك بعض التراجع في الأنشطة العسكرية في سوريا لكن مستوى العنف لا يزال غير مقبول وتخللته سلسلة تفجيرات في الفترة الماضية مضيفاً إن
عواقب فشل خطته للسلام يمكن أن تكون مدمرة.
وقال "إذا فشلت وأدى ذلك إلى حرب أهلية فلن يؤثر هذا على سوريا وحدها وإنما على المنطقة بأكملها
وقدم مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان ورئيس عمليات حفظ السلام بالمنظمة الدولية تقييما قاتما لمجلس الامن الدولي بشأن الوضع في سوريا حيث
القتال مستمر والمخاوف من نشوب حرب أهلية شاملة في تزايد.
وأبان دبلوماسي في المجلس أن القوات تواصل العمل ضد السكان في ضل تقدم محدود على الصعيد العسكري حيث لا تزال مسؤولية منع زيادة عسكرة الصراع تقع على الحكومة."
وزادت تصريحات عنان وارفيه لادسو الشكوك بشأن التزام دمشق بإنها حملتها المستمرة من 14 شهرا على المعارضة التي تطالب بالاطاحة بالرئيس بشار الأسد. ومن المرجح ايضا أن تزيد شكوك القوى الغربية في وجود أي فرصة لنجاح خطة عنان.
وقال دبلوماسي آخر بين اربعة دبلوماسيين تحدثوا إلى رويترز بشرط عدم كشف اسمائهم إن عنان أبلغ مجلس الأمن عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف ان
خطته المؤلفة من ست نقاط ليست "التزاما غير محدد الاجل لكنها يمكن ان تكون الفرصة الاخيرة لتفادي حرب أهلية " .
وأوضح مبعوث آخر إن لادسو أبلغ المجلس أن هناك "انخفاضا ملحوظا في استخدام الأسلحة الثقيلة وفي العمليات العسكرية الكبيرة لكن العمليات العسكرية الأقل ظهورا
ما زالت مستمرة حاليا وكذلك عمليات الاعتقال الواسعة النطاق " .
وقال الدبلوماسي الثاني "ما زالت سوريا تلجأ للأسلحة الثقيلة" مضيفا أن لادسو قال إن "قوات الأمن ما زالت موجودة وتتدخل" في المدن.
وأعلن عن وقف لإطلاق النار في 12 ابريل نيسان في إطار خطة عنان للسلام إلى جانب نشر قوة مراقبة من الأمم المتحدة يصل قوامها إلى 300 فرد