• ×
الخميس 18 رمضان 1445

الاتحاد الاوروبي يفرض عقوبات جديدة على النظام السوري

الاتحاد الاوروبي يفرض عقوبات جديدة على النظام السوري
بواسطة fahadalawad 23-06-1433 03:09 مساءً 478 زيارات
ثقة : بروكسل ا ف ب   اقر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين حزمة جديدة هي الخامسة عشرة من العقوبات ضد النظام السوري بسبب ما وصفوه ب"العنف المشين" في سوريا، وناقشوا تقديم مزيد من الدعم لخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.
وتطال العقوبات الجديدة التي يبدأ سريانها الثلاثاء، 129 شخصا و43 شركة او منشأة حيث سيجري تجميد ارصدتهم وفرض حظر على سفرهم لدعمهم النظام الذي يشن حملة ضد مناهضيه منذ 14 شهرا.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان "استمرار العنف مشين، ونحن نواصل النظر في فرض عقوبات مرة اخرى".
وفي اخر اجتماع لهم في نيسان/ابريل قرر الوزراء حظر صادرات المنتجات الفاخرة الى سوريا في اجراء رمزي يستهدف بشكل خاص الرئيس الاسد وزوجته.
وقام الاتحاد هذا العام بتجميد ارصدة البنك المركزي وتقييد تجارة المعادن الثمنية، لتضييق الخناق على دمشق بعد ان فرض عليها كذلك حظرا لاستيراد الاسلحة وتصدير النفط.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان "وقف اطلاق النار لا يطبق بشكل تام .. فالقتل والتعذيب وسوء المعاملة تستمر في سوريا. ولذلك فانه من المهم جدا مواصلة الضغط على نظام الاسد".
وبدوره قال وزير خارجية لوكسمبرغ جين اسلبورن "علينا ان نواصل الضغط السياسي".
ودعا الوزراء كذلك الى النشر السريع لجميع المراقبين الدوليين بموجب خطة انان التي يعتبر الاتحاد الاوروبي انها الطريقة الوحيدة لتجنب نشوب حرب اهلية شاملة في سوريا.
وقال كارل بيلت وزير خارجية السويد "نامل في ان يتم نشرهم جميعا بالسرعة الممكنة .. ونحن نرى ان ذلك سيقود الى خفض العنف والقمع نوعا ما في المناطق التي يتمكنون من التواجد فيها".
واكد ان فشل خطة انان سيؤدي الى "التدهور السريع الى حرب طائفية اهلية .. وسيكون لذلك تاثير مدمر على سوريا والمنطقة باكملها".
وقالت اشتون ان الاتحاد الاوروبي سلم في عطلة نهاية الاسبوع اسطولا من العربات المدرعة لمساعدة انان في مهمته. وقال دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي دفع تمويلا ل25 عربة، واضافوا انه سيتم تقديم مزيد من المساعدات الطبية.
وفي تعليق على مهمة انان، قالت اشتون "سنواصل دعمه طالما رغب في مواصلة هذه المهمة. وفي الوقت الحاضر فانه يعتقد ان هذه هي افضل طريقة" لحل الوضع.
ووصف هيغ الخطة بانها "الخطة الصحيحة" و"افضل خطة" الا انه حذر من انها "ليست مفتوحة دون نهاية" الا انه لم يقدم اي بديل لها.
ورغم بدء عمل المفتشين، تشهد سوريا تفجيرات واعمال عنف مستمرة اسفرت منذ اعلان وقف اطلاق النار في الثاني عشر من نيسان/ابريل عن مقتل اكثر من 900 شخص لترتفع الحصيلة الاجمالية للقتلى منذ اندلاع الاحتجاجات الى اكثر من 12 الفا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويتبادل المعارضون والسلطات الاتهامات بخرق وقف النار .