• ×
الجمعة 10 شوال 1445

وزير خارجية الكويت يحذر من خطورة الوضع في سوريا

وزير خارجية الكويت يحذر من خطورة الوضع في سوريا
بواسطة fahadalawad 13-07-1433 12:47 صباحاً 491 زيارات
ثقة : الدوحة وكالات حذر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح من مخاطر جسيمة قد تطال جميع دول المنطقة فى حال عدم وضع حد للوضع الراهن في سوريا.
وقال الشيخ صباح الخالد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في ختام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري فى دورته غير العادية المنعقدة بالدوحة اليوم برئاسة دولة الكويت إنه ليس هناك دولة في المنطقة بمنأى أو محصنة ضد تداعيات تدهو الأوضاع فى سوريا لخطورتها.
وأوضح أن هناك تحركاً على جميع المستويات لدرء هذه الأخطار وتفادي انزلاق الوضع في سوريا إلى حرب أهلية وما سيترتب على ذلك من مخاطر جسيمة على المنطقة برمتها.
وفيما يتعلق بالوضع في السودان والنزاع مع دولة الجنوب أوضح الشيخ صباح الخالد أن الاجتماع أكد بالاجماع على دعم السودان بما يضمن الحفاظ على أمنها واستقلالها وسلامة أراضيها مشيراً إلى أنه تم اعتماد قرار بهذا الشأن.
وشدد وزير الخارجية الكويتي على أن الجامعة العربية تقوم بدروها فيما يتعلق بالتنسيق مع الخرطوم لضمان عدم الإعتداء على الأراضي السودانية ووقف أي نزاع والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يعود بالمنفعة على البلدين.
وقال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي من جانبه رداً على سؤال حول السقف الزمني لمهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان ومتى ستتم الإجراءات العقابية الخاصة بسوريا التى تضمنها البيان الختامي الصادر عن الاجتماع // إنه فيما يتعلق بوجود سقف زمني لمهمة عنان هناك بالفعل حد زمنى حدده مجلس الأمن وهو ثلاثة شهور لكن بالرغم من ذلك يجب بالفعل أن يحدد الموضوع أكثر //.
وأوضح العربي أن عنان ذهب إلى سوريا منذ يومين والتقي القيادة السياسية وبين أن النقاط الست لم تنفذ موضحاً أن الملف السوري أحيل إلى مجلس الأمن في الثاني والعشرين من يناير الماضي وحتى الآن لم يحدث أي تطور لأن الموضوع يتعلق بالنظام الدولي.
وحول إحالة بعض الأمور في الملف السوري إلى البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة قال العربي إن جامعة الدول العربية بدأت اتصالاتها مع الحكومة السورية منذ وقت مبكر من أجل وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين والبدء في عملية حقيقية سياسية منذ الثالث عشر من يوليو الماضي.
وحول ما تردد بشأن طلب عقد قمة عربية استثنائية لبحث الأزمة السورية قال الأمين العام للجامعة العربية إن المشاورات بشأن الأزمة السورية جارية على مستويات مختلفة مبيناً أن هناك اتصالات مستمرة مع روسيا والصين وزيارات لتغيير موقفهما بشأن سوريا مشيداً بتطور الموقف الصيني من خلال إقرار قراري مجلس الأمن 2042 و2043.
وردا على سؤال حول استمرار الخلافات داخل صفوف المعارضة السورية .. قال العربي إن الفقرة الثامنة من البيان الختامي تحدثت عن هذا الأمر من حيث الاتصال بالمعارضة التي تعاني بالفعل من خلافات داخلية شديدة مضيفا أنه سيعقد اجتماع للمجلس الوطني السوري في التاسع من الشهر الجاري في الجامعة العربية معربا عن أمله أن تتخطي المعارضة هذه الخلافات.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الأمانة طلبت من الجامعة العربية مواصلة المشاورات والتنسيق مع المبعوث المشترك كوفي عنان للبدء في عملية سياسية تفضي إلى تحديد خطوات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك بلورة أفكار تتعلق بتيسير الانتقال السلمي للسلطة.