• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

مركزية فتح: محمد رشيد مجرم وهارب من القضاء

مركزية فتح: محمد رشيد مجرم وهارب من القضاء
بواسطة fahadalawad 20-07-1433 09:55 صباحاً 617 زيارات
ثقة : ج (وكالات) اعتبرت اللجنة المركزية لحركة فتح المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل خالد إسلام، أو المعروف أيضا باسم "محمد رشيد" مجرماً وهارباً من وجه العدالة والقضاء الفلسطيني، وقالت إنه يلعب دوراً في التآمر على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأضافت المركزية في بيان صدر عنها، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "خالد إسلام لا يمثل في الذاكرة السياسية الفلسطينية إلا أحد نماذج الخيانة للمشروع الوطني، وهو محترف تشويه وتزوير الحقائق والوقائع الفلسطينية، ويلعب دوراً محورياً في مؤامرة جديدة على الرئيس محمود عباس".

إلى ذلك اتهمت اللجنة "محمد رشيد" بمحاولة "تمرير مشروع اتفاق يقضي بانسحاب إسرائيلي من 92% من أراضي الضفة والموافقة على ضم 7% من الأرض الفلسطينية لإسرائيل، والاكتفاء بتبادل 1% فقط من أراضي الضفة الغربية مع الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي رفضته القيادة الفلسطينية برئيسها الراحل الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس، وأعضاء الوفد المفاوض الذي هدد بالانسحاب من الوفد حينها".

وأضاف البيان "محمد رشيد كان أحد عرابي حصار الرئيس ياسر عرفات، وقد هرب إثر استشهاده، بعد أن طالبته هيئة مكافحة الفساد بتسليم الملفات المالية والكشف عن مصادر ثروته، وأنه منذ ذلك التاريخ بات مطلوباً للقضاء الفلسطيني، إلى أن حكمت عليه محكمة جرائم الفساد بالسجن 15 عاماً وإعادة الأموال المسروقة".

وقالت مركزية فتح "إن محاولة محمد رشيد أخذ مكانة الواعظين لا تخفي دوراً جديداً له في مؤامرة تستهدف حصار الرئيس محمود عباس".

وأجرت قناة "العربية" سلسلة من اللقاءات مع مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل محمد رشيد خلال برنامج الذاكرة السياسية، الذي كشف فيه الكثير من الأسرار والتفاصيل التي كانت تحيط بالرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتساءلت المركزية عن: "الأهداف الحقيقية من وراء لقاء محمد رشيد مع قناة "العربية" خلال برنامج الذاكرة السياسية"، معتبرة أن اللقاء جاء "متوافقاً مع الضغوط على الرئيس عباس، الذي وقف صامداً يمثل إرادة الفلسطينيين الرافضة لأي مشروع ينتقص حقهم في أرضهم وقيام دولتهم وعاصمتها القدس".

وكانت محكمة الفساد الفلسطينية حكمت على رشيد غيابياً بالسجن خمسة عشر عاماً وغرامة مالية مقدارها 15 مليون دولار أمريكي.