• ×
الخميس 18 رمضان 1445

الرئاسة الفلسطينية تدعم الإجراءات المصرية

الرئاسة الفلسطينية تدعم الإجراءات المصرية
بواسطة fahadalawad 24-09-1433 02:40 مساءً 515 زيارات
ثقة : رام الله ا ف ب   قال امين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم الاحد ان الرئاسة تدعم الاجراءات والتدابير المصرية ضد الجماعات "الارهابية المتطرفة والمشبوهة بما فيها اية اجراءات خاصة ومطلوبة لاغلاق انفاق التهريب ومسالك التخريب" بين مصر وقطاع غزة .
واعلن عبد الحريم في تصريح وصلت نسخة عنه وكالة فرانس برس "ان الرئاسة الفلسطينية (..) تجدد رفضها وادانتها للعمل الاجرامي الذي تعرضت له وحدات من الجيش والشرطة المصرية الاسبوع الماضي بشمال سيناء على يد تكفيريين قتلة والذي ادى لاستشهاد ستة عشر ضابطا وجنديا واصابة اخرين من ابطال الجيش المصري".
واضاف "ان الرئاسة الفلسطينية تؤكد تضامنها الكامل مع مصر الشقيقة ودعمها لكل الاجراءات والتدابير التي تنفذها القيادة وقوى الامن المصرية بالتصدي للجماعات الارهابية المتطرفة والمشبوهة بما فيها اية اجراءات خاصة ومطلوبة لاغلاق انفاق التهريب ومسالك التخريب التي تمس بالمصالح والعلاقات الاخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني".
واضاف عبد الرحيم "ان تلك الانفاق التي ساهمت في تكريس حالة الانقسام الفلسطيني في غزة قد اصبحت ومنذ فترة تشكل تهديدا لامن مصر القومي ولوحدة الشعب الفلسطيني واستقرارهما ومصالحهما الحيوية".
واعتبر ان الانفاق"لا تخدم الا فئة صغيرة من ذوي المصالح والاعتبارات الخاصة والضيقة العابثين والمستهترين بالامن والمصالح العليا لمصر وفلسطين على جانبي الحدود ممن اثروا بسبب تجارة التهريب غير الشرعية على حساب مصلحة الوطن والمواطن".
وقال "ان السلطة الوطنية الفلسطينية تخصص اكثر من نصف موازنتها لقطاع غزة، وبالتالي فان الانفاق لا علاقة لها بانعاش الاقتصاد في القطاع".
يذكر ان السلطات المصرية طلبت من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة معلومات عن ثلاثة اعضاء في مجموعة اسلامية متطرفة يشتبه في تورطهم في الهجوم الذي اوقع 16 قتيلا بين حرس الحدود المصريين الاحد الماضي في سيناء، بحسب ما افاد السبت مصدر امني.
وقال مسؤول امني طلب عدم كشف هويته ان السلطات المصرية تلقت لائحة باسماء تسعة مشبوهين من اسرائيل وانها طلبت من حماس معلومات عن ثلاثة منهم.
ويشتبه في انتماء الثلاثة الى مجموعة "جيش الاسلام" وهي مجموعة صغيرة متطرفة كانت القاهرة حملتها مسؤولية هجمات عدة في السنوات الاخيرة.
من جانبه قال قيادي في حركة حماس الاحد انه لم يثبت تورط اي فلسطيني في هجوم سيناء الدامي الذي قتل فيه الاحد الماضي 16 من عناصر حرس الحدود المصريين غير بعيد من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
ونفى القيادي ان تكون السلطات المصرية طلبت من حماس معلومات عن ثلاثة مشتبه بهم.
واكد صلاح البردويل القيادي في حماس في مؤتمر صحافي "في حال قدمت لنا اسماء معينة ثبت من خلالها وجود تورط اي فلسطيني، فسنكون اول المبادرين في ملاحقة المجرمين، لكن اجهزة الامن الفلسطينية (التابعة لحماس) والمصرية ليس لها اي دليل على تورط اي فلسطيني".
واضاف "ان كل ما ورد عن قطاع غزة والاتهامات لاطراف فلسطينية لا يتعدى كونه شائعات، في المقابل ما يعني الحركة هو الموقف الرسمي المصري الذي ليس لديه اي اتهام لمواطنين من القطاع في الهجوم".
واكد انه "حتى الآن لم يتاكد لاجهزة الامن الفلسطينية او المصرية اي دليل على ان لاطراف في غزة دعم في الاعداد او التنفيذ للهجوم، وانه اذا ثبت وجود علاقة لاي فلسطيني فان هناك اجراءات ستتخذ في هذا الجانب"، معبرا عن امله "بالكشف عن الجناة قريبا".