• ×
الخميس 16 شوال 1445

مجلس التعاون الخليجي يقول أن عقد قمة عربية بشأن سوريا "غير مجد"

مجلس الامن يدين الهجمات على السفارات في سوريا

مجلس الامن يدين الهجمات على السفارات في سوريا
بواسطة fahadalawad 19-12-1432 09:14 مساءً 503 زيارات
ثقة : رويترز   رفض مجلس التعاون الخليجي اليوم دعوة سوريا لعقد قمة عربية طارئة مما يجعل من المستبعد إلى حد بعيد أن توافق جامعة الدول العربية على عقد القمة.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية قال انه أرسل الطلب السوري إلى أعضاء الجامعة الاثنين والعشرين وانه لابد من موافقة 15 دولة لعقد القمة.
ولكن عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قال إن المجلس الذي يضم ست دول يواصل دعمه لجهود الجامعة العربية لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا.
هذا وقد أدان مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء بشدة الهجمات التي شنها متظاهرون مؤيدون للحكومة على سفارات أجنبية في سوريا ودعا دمشق إلى حماية المباني الدبلوماسية والعاملين فيها.
وهاجمت حشود السفارتين التركية والسعودية في دمشق ليل السبت بالإضافة إلى القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية والمقار الدبلوماسية في حلب.
واعتذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن الهجمات التي جاءت بعد إعلان الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا بسبب حملتها على الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد والمستمرة منذ ثمانية أشهر.
وجاء في بيان للمجلس الذي يضم 15 عضوا "أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات الهجمات على عدة سفارات ومبان قنصلية في سوريا."
وأضاف البيان أن أعضاء المجلس "يؤكدون مطالبتهم السلطات السورية احترام المنشآت الدبلوماسية والقنصلية والعاملين فيها وبأن تبدي احتراما كاملا لالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص."
وحذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الرئيس السوري بشار الأسد من أن حكومته على "حد السكين" وطالب باعتذار فوري بعد تعرض بعثات دبلوماسية تركية في سوريا لهجمات في مطلع الأسبوع.
وقال اردوغان أمام اجتماع حزبي "ما من أحد يتوقع الآن تلبية مطالب الشعب (السوري). نريد جميعا الآن أن ترجع الإدارة السورية - التي هي الآن على حد السكين- عن حافة الهاوية."
وبعد أن ظلت تركيا تتودد للأسد طويلا نفد صبرها إزاء فشل جارتها في إنهاء حملة القمع المستمرة منذ ثمانية أشهر وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية التي وعدت بها.
وتستضيف تركيا الآن المعارضة السورية الرئيسية ووفرت ملاذا لجنود سوريين منشقين.
وأشاد اردوغان بقرار جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا.
من جهته قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن القيادة السورية حانت أمامها آخر فرصة لوقف أعمال القمع العنيفة ضد المحتجين المعارضين للحكومة لكنها رفضتها.
وقال داود أوغلو في العاصمة المغربية "أعطينا فرصة أخيرة للنظام السوري لكنهم لم يرغبوا في انتهازها." وقال من خلال مترجم ان تركيا تريد "عقوبات ذات أثر ترفع الضرر عن الشعب السوري".