• ×
الجمعة 17 شوال 1445

جلسة أممية لبحث الوضع الإنساني بسوريا

جلسة أممية لبحث الوضع الإنساني بسوريا
بواسطة fahadalawad 12-10-1433 08:16 مساءً 439 زيارات
ثقة : الجزيرة نت  يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس الوضع الإنساني في سوريا، وفي وقت ينوي فيه الموفد الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي التوجه إلى دمشق قريبا، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين المصري والفرنسي اتفقا على أن أي حل سياسي لن يكون ممكنا دون تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.

فقد دعت فرنسا -التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر- إلى عقد اجتماع على المستوى الوزاري، واقترحت إقامة منطقة عازلة داخل سوريا لأغراض الإغاثة.

وقد استبقت تركيا هذا الاجتماع بدعوة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها وإيواء المدنيين السوريين داخل بلادهم في مناطق عازلة، وهو اقتراح سارع الأسد إلى وصفه بأنه غير واقعي.

وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الإنسانية كريستالينا جورجيفا في بروكسل الأربعاء إن الصراع في سوريا تسبب في مشاكل "ضخمة" للمدنيين. ودعت مجلس الأمن إلى المطالبة بإدخال مزيد من عمال الإغاثة إلى سوريا.

وفي طهران قال مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي إن بعض الدول حولت المعارضة السورية إلى مجموعات تنوب عنها في الحرب على النظام السوري.

وأضاف خامنئي خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأزمة في سوريا تحولت إلى حرب بالوكالة بين هذه الأطراف. واعتبر أن الشرط الأساسي لحل الأزمة السورية هو وقف تدفق الأسلحة وما وصفها بالمجموعات غير المسؤولة إلى داخل الأراضي السورية.

من جانبه أكد بان أنه يطلب باسم الأمم المتحدة الاستفادة من النفوذ الإيراني للتوصل إلى حل للأزمة السورية.

أما وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي فأعلن أن إيران ستشكل فريقا مع دول أخرى في حركة عدم الانحياز للبحث عن حلول للأزمة في سوريا.

وقال صالحي إنه في وقت تدخلت فيه منظمات دولية عديدة أخرى في القضية السورية لا يصح أن تكون حركة عدم الانحياز في المقعد الخلفي، "من الأفضل أن تشارك مجموعة من حركة عدم الانحياز بالتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى خاصة الأمم المتحدة".


الأخضر الإبراهيمي ينوي زيارة دمشق قريبا (الأوروبية)
زيارة سوريا
وعلى الصعيد الدولي أيضا ينوي الموفد الدولي الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي التوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، وفق ما أعلن المتحدث باسمه أحمد فوزي الأربعاء.

وقال فوزي بعد اجتماع أول غير رسمي بين الإبراهيمي وسفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، إن الزيارة قد تجري قبل الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ يوم 24 سبتمبر/أيلول.

وقبل ذلك، سيتوجه الإبراهيمي الذي سيتسلم منصبه في الأول من سبتمبر/أيلول إلى القاهرة حيث سيلتقي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وسيجتمع أيضا الأسبوع المقبل بسلفه كوفي أنان.

وقال السفير الفرنسي جيرار أرو إن الإبراهيمي طلب دعم مجلس الأمن لكن الأخير "لا يزال منقسما بشدة".

من ناحية أخرى أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء الأربعاء أن الرئيس المصري محمد مرسي، على غرار نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، اعتبر أن "أي حل سياسي لن يكون ممكنا في سوريا من دون تنحي بشار الأسد".

وقالت الرئاسة الفرنسية إنه خلال اتصال هاتفي "ناقش الرئيسان الوضع في سوريا، ولاحظا أن أي حل سياسي لن يكون ممكنا من دون تنحي بشار الأسد".

وخلال الاتصال، جدد هولاند التزامه بتقديم دعم فاعل للمعارضة السورية بما في ذلك المساعدة الميدانية.

وأمل مجددا بأن "تشكل هذه المعارضة في الوقت المناسب حكومة مؤقتة، جامعة وذات صفة تمثيلية بحيث تتمتع سوريا الجديدة بسلطات شرعية".

وأضافت الرئاسة أن "الرئيسين توافقا على أن يلتقيا قريبا مع استمرار التشاور الواسع بين فرنسا ومصر في شان سوريا وقضايا إقليمية ودولية أخرى ذات اهتمام مشترك".