• ×
الثلاثاء 14 شوال 1445

د. جينتو: ندرس عبر شراكة البلدين جدوى «برامج تدريبية» متعلقة بالطاقة الشمسية

د. جينتو: ندرس عبر شراكة البلدين جدوى «برامج تدريبية» متعلقة بالطاقة الشمسية
بواسطة fahadalawad 28-11-1433 04:10 صباحاً 718 زيارات
ثقة ج متابعات:  عقد على هامش "الاسبوع العلمي السعودي" في أوساكا الذي تنظمه وزارة التعليم العالي في مدينة أوساكا باليابان، ضمن فعاليات الأسبوع ندوة بعنوان " آليات تطوير التعاون السعودي الياباني في مجال البيئة والطاقة المتجددة " في معهد أوساكا للتكنولوجيا بمشاركة د. هاني بن عبدالرحمن الانصاري، د. نايف بن محمد العبادي، د. هيروشي كاواتا، د. موجي جينتو.

وقد تحدث د.الانصاري قائلا: بدأ استخدام منظومات الطاقة الشمسية الحرارية المركزة منذ عقود، وهي تشمل عدة أنواع منها المجمعات حوضية الشكل ومنظومات البرج المركزي ومجمعات فرينيل الخطية.. وهناك مميزات واضحة لهذة المنظومات تجعلها مفضلة لدى كثير من الحكومات في العالم، إلا أن بقاء هذه المنظومات في دائرة المنافسة على المدى الطويل رهن بانخفاض تكلفتها بشكل ملحوظ، حيث يتطلب ذلك أفكاراً مبتكرة في نقاط حساسة مثل المستقبلات والمجمعات والمواد المستخدمة في نقل الحرارة وتخزين الطاقة الحرارية.

من جانب آخر قال السيد موجي جنتو: في شهر نوفمبر 2010 دشنت جامعة طوكيو مشروع GS+I(Endowed Chair for Global Solar plus Initiative) بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة بالإضافة إلى السفارة السعودية في اليابان والسفارة اليابانية بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب مؤسسات أخرى.. وأردف: نحن الآن بصدد البحث عن قابلية الاستمرار بالنسبة للبلدين وهما يبحثان عن سبل مشتركة لتطوير برامج تدريب ذات جدوى من خلال الشركات ذات العلاقة بالطاقة الشمسية في المملكة، وكذلك ننكب الآن على إجراء بحوث علمية لتطوير التكنولوجيا الأساسية المطلوبة من أجل تصميم نظم اجتماعية قادرة على صرف وجهة الطاقة المستهلكة محليا بعيدا عن أشكال الوقود الأحفوري(fossil fuels).

أما د.كاواتا، فأشار إلى أن "معهد أوساكا للتكنولوجيا" شرع في تنفيذ مقولة غرس التعليم في صلب البيئة والطاقة سنة 2010 عبر تبني المشروع البيئي المسمىOIT Campus Eco Project موضحا بأن المشروع يتمثل في اشتراك جميع المعنيين بدروس كلية الهندسة في جهود إرساء نموذج يمكن من إعادة تصنيع الفضلات التي تنتجها محلات (الكافتيريا) وتحويلها إلى طاقة كهربائية يعاد توزيعها لاحقا على تلك المحلات ذاتها للاستعمال.. مختتما حديثه بأن جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة٬ يتعاونون كل حسب اختصاصه٬ لتأمين التكوين المتعلق بأسس التكنولوجيا المطلوبة لتحقيق المشروع.. حيث تم توقيع تصميم "نموذج" لدورة بيئية متكاملة و مستدامة في المجتمع.