• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

مشاركة قياسية في الانتخابات

تقدم الأخوان في الانتخابات البرلمانية المصرية

 تقدم الأخوان في الانتخابات البرلمانية المصرية
بواسطة fahadalawad 08-01-1433 02:24 مساءً 407 زيارات
ثقة : القاهرة ( ا ف ب )   تؤكد نتائج المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية التي بدأ إعلانها تدريجيا منذ مساء الجمعة التقدم الكبير الذي حققه الإسلاميون في مصر وخاصة السلفيون على الأحزاب الليبرالية فيما تؤخر حقيبة الداخلية الحساسة إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة المتوقع أن تؤدي اليمين مساء .
فقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات مساء الجمعة أن معدل الإقبال على المشاركة في هذه الانتخابات الأولى منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير الماضي سجل رقما قياسيا بلغ 62 في المائة.
وقال المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي أن هذه النسبة هي "أعلى نسبة شهدتها مصر" مع "كثافة التصويت في الداخل والخارج بشكل فاق توقعات المصريين قبل الأجانب".
وأكد فوز أربعة فقط من المتنافسين على مقاعد الفردي بينهم أشهرهم عمرو حمزاوي في حين يخوض بقية المرشحين جولة الإعادة.
وشملت هذه المرحلة الأولى التي بدأت صباح الاثنين وانتهت مساء الثلاثاء ثلث محافظات مصر، أي تسعا من أصل سبع وعشرين محافظة، وهي القاهرة والإسكندرية ودمياط وبور سعيد وكفر الشيخ والأقصر وأسيوط والفيوم والبحر الأحمر، وذلك لانتخاب 168 نائبا (56 بنظام الدوائر الفردية و112 بنظام القوائم) من أصل 498 نائبا يشكلون أجمالي عدد أعضاء مجلس الشعب.
وتنتهي المرحلة الثالثة والأخيرة في 11 كانون الثاني/يناير المقبل لتنطلق بعدها انتخابات مجلس الشورى التي ستستمر حتى 11 اذار/مارس.
في المقابل لم يعلن رئيس اللجنة نتائج القوائم الحزبية التي بدا نشرها اليوم على الصفحة الرسمية للجنة على الانترنت.
ويفترض أن تؤكد النتائج الاتجاهات التي كشفت عنها الصحافة حتى الآن وعدد من الأحزاب وخصوصا حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الأخوان المسلمين والذي يرجح أن يحصل على 40% وحزب النور السلفي الذي قد يحصل على 20% من الأصوات.
من جهة أخرى يجرى رئيس الوزراء المكلف كمال الجنزوري صباح اليوم أخر مشاوراته قبل الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي يتوقع أن تؤدي اليمين الدستورية في المساء.
وذكرت الصحف المحلية الصادرة السبت أن الحكومة الجديدة تضم 13 وزيرا من حكومة عصام شرف المستقيلة بينهم عبد الله غراب وزير البترول ومنير فخري عبد النور وزير السياحة وفايزة أبو النجاة وزيرة التعاون الدولي وأسامة هيكل وزير الإعلام ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية.
ويبدو أن تأخر إعلان التشكيلة الحكومية الذي كان متوقعا الجمعة يرجع خاصة إلى عدم حسم حقيبة الداخلية وهي الوزارة الأكثر حساسية بسبب الإحداث الأخيرة والاتهامات التي توجه لرجال الشرطة باستخدام العنف مع المتظاهرين.
وكانت المواجهات التي جرت منذ نحو أسبوعين بين المتظاهرين المطالبين بإنهاء الحكم العسكري وقوات الأمن أوقعت 43 قتيلا وقرابة ثلاثة آلاف جريح. واتهمت قوات الأمن باستخدام غازات سامة في تفريق المتظاهرين وبتعمد استهداف عيونهم.
من جهة أخرى قرر الجنزوري استحداث وزارة جديدة يرأسها احد الشباب تكلف برعاية مصابي الثورة تحت مسمى وزارة الشؤون العلاجية ورعاية المصابين واسر الشهداء كما ذكرت صحيفة أخبار اليوم الحكومية.
في المقابل ومع تركز الأضواء على الانتخابات والتشكيلة الحكومية تراجع كثيرا عدد المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم البلاد منذ تنحية مبارك بتسليم السلطة فورا إلى المدنيين.
ولم يعد في الميدان أكثر من بضع مئات واقل منهم بكثير أمام مقر رئاسة الوزراء للاحتجاج على تكليف الجنزوري الذي يرونه من الوجوه القديمة.
ويقول محمد العساس وهو فنان شاب في الخامسة والعشرين "كل الذين وثقنا بهم تخلوا عنا (محمد) البرادعي اختفى والأخوان بعد أن نجحوا في الانتخابات لم يعودوا معنا".
هذا وقد بلغت نسبة المشاركة في أول مرحلة من الانتخابات التشريعية الأولى في مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك ، رقما قياسيا هو 62 في المائة، كما أعلن رئيس اللجنة الانتخابية مساء الجمعة.
وقال المستشار عبد المعز ابراهيم في مؤتمر صحافي إن هذه النسبة هي "أعلى نسبة شهدتها مصر" مع "كثافة التصويت في الداخل والخارج بشكل فاق توقعات المصريين قبل الأجانب".
وأوضح أن عدد الناخبين بلغ 8 ملايين و490 ألفا و150 شخصا من أجمالي 13 مليونا و614 ألفا و525 ناخبا. وان أجمالي الأصوات الصحيحة بلغ 7 ملايين و500 ألف و978 ناخبا.